إعدام مواطن بمخيم العين وتجريف البنية التحتية في طوباس - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب محمد بلاص:

أعدمت قوات الاحتلال، أمس، مواطناً خلال عملية اقتحام في مخيم العين غرب نابلس، وفجّرت شقة سكنية، وجرفت شوارع، وألحقت دماراً كبيراً بالبنية التحتية في مدينة طوباس، بالتزامن مع شنّها عمليات هدم وتجريف ومصادرة في مدينة القدس المحتلة.
فقد أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد المواطن ماجد محمد داود (42 عاماً)، من مخيم العين، جراء إصابته برصاص الاحتلال في البطن والأطراف.
وأكد شهود عيان لـ"الأيام" أن داود كان هدفاً للإعدام بدم بارد من جنود الاحتلال الذين حاصروا منزلاً داخل المخيم يعود لعائلة مبروكة، بذريعة وجود مطلوبين فيه لجيش الاحتلال، وذلك خلال اقتحام واسع أعقب تسلل قوات إسرائيلية خاصة "مستعربين" إلى المخيم.
وأفاد مصدر في جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع مصابَين برصاص الاحتلال الحي، وأجرت عملية إنعاش قلب ورئتين لأحدهما، ونقلته إلى أحد مستشفيات المدينة، بعد قيام قوات الاحتلال باحتجازه فترة طويلة والتنكيل به، إلا أن الأطباء أعلنوا استشهاده فور وصوله إلى المستشفى متأثراً بإصابته البليغة.
وأوضح أن قوات الاحتلال أصابت شاباً آخر (22 عاماً) بشظايا الرصاص الحي في القدمين.
وفي مدينة طوباس، فجّرت قوات الاحتلال شقة سكنية، وجرفت شوارع، وألحقت دماراً كبيراً بمرافق البنية التحتية.
وأفاد شهود عيان بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة انطلاقاً من حاجزَي "تياسير" شرقاً، ومعسكر "دوتان" جنوب غربي جنين، ودهمت بناية سكنية وأجبرت القاطنين فيها على إخلائها بقوة السلاح، وزرعت المتفجرات داخل شقة فيها، قبل تفجيرها.
وأكدوا أنها جرفت ميدان "الدولة" وسط المدينة، وعدداً من الشوارع، واعتدت على ممتلكات المواطنين، ودهمت منازل المواطنين، وأجبرتهم على مغادرتها وحوّلتها إلى ثكنات عسكرية، وأغلقت المدخل الجنوبي للمدينة بالسواتر الترابية.
في الإطار، قررت مديرية التربية والتعليم في طوباس تحويل الدوام يومَي الأحد والخميس إلى إلكتروني، فيما قرر محافظ طوباس والأغوار الشمالية أحمد الأسعد تأجيل دوام الدوائر الحكومية لغاية التاسعة صباحاً.
ونشرت قوات الاحتلال فرق المشاة في شوارع المدينة، فيما تمركزت فرق القناصة من جنود الاحتلال داخل بنايات، وسط عمليات دهم وتفتيش طالت عدداً كبيراً من المنازل.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة: إن قوات الاحتلال احتجزت مواطنين، وأجرت معهم تحقيقات ميدانية، قبل أن تعتقل 4 مواطنين.
وفي مدينة القدس المحتلة، جرفت بلدية الاحتلال أرضاً قرب حي الشيخ جرّاح.
وأفادت مصادر محلية بأن طواقم من بلدية الاحتلال، ترافقها قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، اقتحمت أرضاً مخصصة لعرض وبيع السيارات تعود لعائلة كلغاصي، وشرعت بعمليات تجريف طالت مساحات من الأرض، إضافة إلى تدمير تجهيزات ومعالم المعرض دون سابق إنذار.
وأوضحت أن الأرض المستهدفة تقع في منطقة حيوية على شارع رقم (1)، وتعتبر من المواقع التجارية المعروفة التي تمتلكها عائلة مقدسية منذ عشرات السنين، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال تدّعي أن الأرض "غير مرخصة" في إطار مخططها لتوسيع السيطرة الاستيطانية في محيط حي الشيخ جرّاح ووادي الجوز.
وفي بلدة سلوان بالقدس المحتلة، هدمت قوات الاحتلال بركسَين.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي واد قدوم، وشرعت بهدم بركسَين يعودان للمقدسي هاني السلايمة، بحجة عدم الترخيص، واعتقلت شاباً خلال عملية الاقتحام، والتي تخللها إطلاق قنابل الصوت.
وفي بلدة جبل المكبّر بالقدس المحتلة، صادرت بلدية الاحتلال أرضاً.
وقال مركز معلومات وادي حلوة: إن بلدية الاحتلال صادرت أرضاً تعود للمواطن أمين أحمد عقيل قراعين في البلدة؛ بحجة المنفعة العامة، وتحويلها إلى متنزه، بالإضافة إلى مصادرة موقف مركبات أمام منازل العائلة رغم وجود أوراق طابو تُثبِت ملكية العائلة للأرض.

 

0 تعليق