تطور جديد وكبير في مستقبل ليونيل ميسي مع إنتر ميامي - الأول نيوز

أفادت تقارير صحفية أن مستقبل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي بات قريباً من الحسم، حيث تشير كل المؤشرات إلى توقيعه عقداً جديداً مع ناديه الحالي إنتر ميامي، والذي ينتهي عقده بنهاية ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويبدو أن النجم البالغ من العمر 38 عاماً، والذي قاد الفريق لنجاحات لافتة، سيواصل مسيرته في الدوري الأمريكي لسنوات قادمة.

 مفاوضات التمديد في مراحلها النهائية

بحسب ما نقله موقع "SPOX" عن خبير سوق الانتقالات الشهير فابريزيو رومانو، فإن المفاوضات بين ميسي وإدارة إنتر ميامي بشأن تجديد العقد "في مرحلة متقدمة جداً".

وقال رومانو: "من المتوقع أن يبقى ليونيل ميسي، ويوقع عقداً جديداً. التفاصيل النهائية يجري حاليًا حسمها"، مضيفاً أن ميسي يركز بشكل كامل على مشروع النادي الأمريكي.

ورغم عدم الكشف رسمياً عن مدة العقد الجديد، تشير التقارير الأخيرة إلى أن التمديد سيكون لمدة عامين إضافيين، ليمتد حتى نهاية عام 2027. هذا يعني أن الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات سيواصل اللعب حتى يبلغ سن الأربعين.

 التركيز على حلم الدوري الأمريكي

قبل حسم ملف التجديد، يصب ميسي كامل تركيزه على الهدف الأهم هذا الموسم: تصفيات الدوري الأمريكي (MLS Playoffs) التي تنطلق قريباً.

ويطمح "البرغوث" إلى قيادة إنتر ميامي نحو تحقيق أول لقب دوري في تاريخ النادي، بعد موسم منتظم مذهل سجل خلاله 29 هدفاً وقدم 16 تمريرة حاسمة في 28 مباراة فقط.

وسيكون أول منافس لإنتر ميامي في الأدوار الإقصائية هو نادي ناشفيل SC، حيث تقام المباراة الأولى من سلسلة "الأفضل من 3" يوم الجمعة المقبل.

 وعد لابورتا.. تكريم أسطوري في برشلونة

في سياق متصل، يبدو أن العلاقة بين ميسي وناديه الأم برشلونة قد بدأت في التعافي بعد الرحيل الصادم في 2021.

وكشف خوان لابورتا، رئيس النادي الكتالوني، أن علاقته بأسطورة النادي "بدأت تعود إلى طبيعتها تدريجياً" بعد التدهور الذي حدث بسبب الفشل في تجديد عقده آنذاك.

الأهم من ذلك، أن لابورتا وعد بمنح ميسي الوداع الذي يليق بمسيرته، وهو الأمر الذي لم يحدث عند رحيله المفاجئ. وقال لابورتا في تصريحات لمنصة "3cat" الكتالونية: "نحن ملتزمون بأن نمنح ليونيل ميسي، الوداع العظيم الذي يستحقه".

وحتى الآن، لم يتم تحديد موعد لإقامة مباراة التكريم هذه.

 إنجاز دولي جديد للبرغوث

يأتي هذا التطور في مستقبل ميسي، بينما يواصل تحطيم الأرقام القياسية على المستوى الدولي. فخلال فوز منتخب الأرجنتين الساحق 6-0 على بورتوريكو الأربعاء الماضي، قدم ميسي تمريرتين حاسمتين.

وبهاتين التمريرتين، رفع ميسي رصيده إلى 60 تمريرة حاسمة مع منتخب "التانغو"، ليصبح بذلك صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في تاريخ المنتخبات الوطنية، متفوقاً على كل من البرازيلي نيمار والأمريكي لاندون دونوفان (58 تمريرة حاسمة لكل منهما).