وتعرض حارس المرمى الشيخ توريه، البالغ من العمر 17 سنة والمسجل في أكاديمية "إسبري فوت" بمدينة "يومبول" السنغالية، للاختطاف والابتزاز على أيدي أعضاء هذه الشبكة الإجرامية التي طالبت عائلته بدفع فدية من أجل الإفراج عنه، قبل أن تقتله وترسل صورا لجثته إلى عائلته التي عجزت عن دفع مبلغ الفدية.
وأكدت وزارة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين المقيمين بالخارج خبر وفاة الشيخ توريه واصفة الحادث، الذي وقع بمنطقة "كوماسي" بغانا الجمعة الماضي، بالجريمة المرتبطة بشبكة احتيال وابتزاز.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها وفقا لجريدة "هسبريس الإلكترونية"، أن "التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح القنصلية تشير إلى أن السيد توريه، لاعب كرة القدم، قد تعرض لشبكة احتيال وابتزاز مالي".
وأضاف المصدر ذاته: "وفقا للمعلومات التي جمعتها سفارة السنغال في أكرا، فقد وضعت جثة المتوفى في مستودع جثث (إبنيزر) في (تافو) بمنطقة (أشانتي)، على بعد حوالي 250 كيلومترا من العاصمة الغانية".
وتابع البيان أنه “قد تم إخطار السلطات الغانية المختصة رسميا لإجراء تحقيق شامل حول الظروف الدقيقة للوفاة، فيما تم إرسال موظفين من السفارة السنغالية في أكرا إلى منطقة (كوماسي) يوم الأحد 19 تشرين الاول 2025، لمساعدة السلطات المحلية في الإجراءات الإدارية والقضائية، وذلك تمهيدا لترتيب إعادة جثمان الفقيد إلى السنغال بالتنسيق مع العائلة بمجرد الحصول على التصاريح اللازمة".
وعبرت وزارة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين المقيمين بالخارج عن تعازيها العميقة لعائلة الفقيد، مؤكدة أن هذا الملف يخضع لمتابعة دقيقة ومستمرة.
بدورها، تفاعلت وزارة الشباب والرياضة مع هذه الواقعة، معتبرة أن "هذه المأساة، التي وقعت بعد أن تم خداع حارس المرمى من قبل مجندين وهميين لاختبار مزعوم في المغرب، قبل أن يصبح ضحية شبكة تهريب في غانا، تذكرنا بضرورة زيادة اليقظة من الجميع".
ودعت الوزارة الأندية الكروية والأكاديميات والمدربين وأولياء الأمور في السنغال إلى توخي الحذر الشديد أمام عروض الاختبارات أو الانتقالات غير الموثوقة إلى الخارج، كما حثت الرياضيين الشباب على الالتزام بالمسارات الرسمية والتأكد من السلطات الرياضية قبل أي سفر.
وأكدت وزارة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين المقيمين بالخارج خبر وفاة الشيخ توريه واصفة الحادث، الذي وقع بمنطقة "كوماسي" بغانا الجمعة الماضي، بالجريمة المرتبطة بشبكة احتيال وابتزاز.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها وفقا لجريدة "هسبريس الإلكترونية"، أن "التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح القنصلية تشير إلى أن السيد توريه، لاعب كرة القدم، قد تعرض لشبكة احتيال وابتزاز مالي".
وأضاف المصدر ذاته: "وفقا للمعلومات التي جمعتها سفارة السنغال في أكرا، فقد وضعت جثة المتوفى في مستودع جثث (إبنيزر) في (تافو) بمنطقة (أشانتي)، على بعد حوالي 250 كيلومترا من العاصمة الغانية".
وتابع البيان أنه “قد تم إخطار السلطات الغانية المختصة رسميا لإجراء تحقيق شامل حول الظروف الدقيقة للوفاة، فيما تم إرسال موظفين من السفارة السنغالية في أكرا إلى منطقة (كوماسي) يوم الأحد 19 تشرين الاول 2025، لمساعدة السلطات المحلية في الإجراءات الإدارية والقضائية، وذلك تمهيدا لترتيب إعادة جثمان الفقيد إلى السنغال بالتنسيق مع العائلة بمجرد الحصول على التصاريح اللازمة".
وعبرت وزارة الاندماج الإفريقي والشؤون الخارجية والسنغاليين المقيمين بالخارج عن تعازيها العميقة لعائلة الفقيد، مؤكدة أن هذا الملف يخضع لمتابعة دقيقة ومستمرة.
بدورها، تفاعلت وزارة الشباب والرياضة مع هذه الواقعة، معتبرة أن "هذه المأساة، التي وقعت بعد أن تم خداع حارس المرمى من قبل مجندين وهميين لاختبار مزعوم في المغرب، قبل أن يصبح ضحية شبكة تهريب في غانا، تذكرنا بضرورة زيادة اليقظة من الجميع".
ودعت الوزارة الأندية الكروية والأكاديميات والمدربين وأولياء الأمور في السنغال إلى توخي الحذر الشديد أمام عروض الاختبارات أو الانتقالات غير الموثوقة إلى الخارج، كما حثت الرياضيين الشباب على الالتزام بالمسارات الرسمية والتأكد من السلطات الرياضية قبل أي سفر.
0 تعليق