فزغلياد: القوات الخاصة البريطانية تنفذ عمليات سرية ضد روسيا - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

نشرت صحيفة فزغلياد الروسية تقريراً لنيكيتا ميرونوف تحدث فيه عن تورط وحدات من القوات الخاصة والاستخبارات البريطانية في سلسلة عمليات سرية تستهدف البنية التحتية الروسية وتستخدم الأوكرانيين كذراع تنفيذية لتفادي مواجهة مباشرة مع روسيا.

ويستهل الكاتب التقرير بالإشارة إلى تصريحات ألكسندر بورتنيكوف، مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي، خلال اجتماع رؤساء أجهزة الأمن والاستخبارات في رابطة الدول المستقلة في سمرقند، حيث أورد أن لدى روسيا بيانات تُظهر تعاون لندن مع أجهزة خاصة أوكرانية في تنفيذ "أعمال تخريبية" داخل الأراضي الروسية.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

وقال إن من بين هذه الأعمال استهداف خط أنابيب "السيل التركي"، مضيفا أن بريطانيا أشرفت بشكل مباشر على هجمات وصفتها موسكو بـ "الإرهابية"، وأنها شاركت في التخطيط والتنفيذ لعملية استهدفت قواعد جوية روسية في 1 يونيو/حزيران 2025 معروفة إعلاميا باسم "عملية بوتين"، مستندا إلى معلومات أقمار صناعية وبيانات عن مواقع الطائرات الروسية.

" frameborder="0">

بيانات من مصادر غربية

ويعرض التقرير، وفقا للكاتب، أيضا بيانات أُخرى مستمدة من تقارير غربية: صحيفة الغارديان نقلت عن مؤسسة "العمل ضد العنف المسلح" أن وحدات بريطانية نفذت منذ 2011 عمليات سرية في 19 دولة، بينما ذكرت وول ستريت جورنال تسهيلات بريطانية لتدريب القوات الأوكرانية منذ 2022 على تخريب السكك الحديدية والمطارات ومستودعات الوقود.

وتستشهد فزغلياد بتقارير صحفية أخرى: "ذا صن" التي تحدثت عن إشراف خبراء بريطانيين على تدريب هجوم جزيرة الثعبان (2022) بـ "سكوترات غواصين" مائية، و"دي كلاسيفايد -منظمة إعلامية بريطانية متخصصة في الصحافة الاستقصائية" التي نسبت مشاركة عناصر بريطانية في مجموعات استطلاع وتخريب قرب كييف، و"ذا تايمز" بشأن تدريب على منظومة قذائف "نلاو" المضادة للدبابات.

ميرونوف: لندن تستخدم الأوكرانيين لأنهم يتقنون الروسية ويشبهون الروس مما يسهل تحركهم داخل الأراضي الروسية، وتقوم بتزويدهم بتقنيات تجسس متقدمة

تصريحات لعسكريين روس

كذلك أشار الكاتب إلى تصريحات لخبراء عسكريون روس: إيفان كونوفالوف يقول إن لندن تستغل الأوكرانيين لأنهم يتقنون الروسية ويشبهون المواطنين الروس، ما يسهل تحركهم داخل الأراضي الروسية، وإن بريطانيا تزودهم بتقنيات تجسس متقدمة.

إعلان

ويستشهد التقرير بحادثة يونيو/حزيران 2023 في مقاطعة بريانسك حيث عُثر على طائرة مسيّرة بريطانية صغيرة "بلاك هورنت نانو" مع مجموعة أوكرانية مُقتحمة.

" frameborder="0">

هجوم جسر القرم

وعزز خبير عسكري آخر وهو أليكسي ليونكوف الاتهامات بالقول إن هجوم جسر القرم في 17 يوليو/تموز 2023 نفّذ بواسطة زوارق مسيّرة من نوع لم تكن متاحة لأوكرانيا آنذاك، وعلّق على احتمال تورط غواصين مدربين بريطانيين في تفجير سد كاخوفسكايا.

وربط التقرير دوافع لندن بتطلعها لاسترجاع مكانة القوة الكبرى دون الانخراط المباشر في حرب مع روسيا، وبالتطابق التكتيكي بين أهداف بريطانيا وأوكرانيا لإطالة النزاع وإضعاف الداخل الروسي.

ودعا التقرير إلى الحذر في التعامل مع معلومات استهداف خطوط أنابيب حيوية، مع طلب أجهزة الاستخبارات الروسية مواصلة كشف مراكز التدريب البريطانية على الأراضي الأوكرانية.

وختم الكاتب تقريره بذكر هجوم روسي في 24 سبتمبر/أيلول المنصرم استهدف معسكرا تدريبيا في منطقة ميكولايف قيل إنه يُدرَّب أوكرانيين بمساعدة بريطانيين.

0 تعليق