تقرير صادم للأورومتوسطي: إبادة غزة خلفت أكثر من 270 ألف ضحية.. 12% من السكان بين شهيد وجريح ومعتقل - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
الشهداء: تم توثيق استشهاد 75,190 فلسطينياً. المدنيون: يشكلون 90% من إجمالي الشهداء (70,248 شهيداً مدنياً). الأطفال: استشهاد 21,310 أطفال (يشكلون 30% من إجمالي الشهداء). النساء: استشهاد 13,987 امرأة (يشكلون 20% من إجمالي الشهداء). الجرحى: إصابة نحو 173,200 فلسطيني، يعاني عشرات الآلاف منهم من إعاقات دائمة. الإعاقات الدائمة: أصيب 40,000 شخص بإعاقات دائمة أو طويلة الأمد، بينهم 21,000 طفل. الأيتام: رصد المرصد وجود نحو 45,600 طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب العدوان.


أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، إحصاءات أولية وصفها بـ "الصادمة والمروعة"، تكشف حجم ما أسماه "جريمة الإبادة الجماعية" التي نفذتها "إسرائيل" في قطاع غزة على مدار أكثر من عامين، منذ السابع من أكتوبر 2023.

وأكد التقرير الحقوقي الدولي أن آثار الجريمة لم تستثنِ أحداً من سكان القطاع، حيث وثق المرصد مقتل أو إصابة أو اعتقال أكثر من 270 ألف إنسان، وهو ما يقارب 12% من إجمالي سكان القطاع، في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

الخسائر البشرية: 75 ألف شهيد و173 ألف جريح

قدم التقرير أرقاماً مفصلة ومفجعة لحجم الخسائر البشرية:

الشهداء: تم توثيق استشهاد 75,190 فلسطينياً.

المدنيون: يشكلون 90% من إجمالي الشهداء (70,248 شهيداً مدنياً).

الأطفال: استشهاد 21,310 أطفال (يشكلون 30% من إجمالي الشهداء).

النساء: استشهاد 13,987 امرأة (يشكلون 20% من إجمالي الشهداء).

الجرحى: إصابة نحو 173,200 فلسطيني، يعاني عشرات الآلاف منهم من إعاقات دائمة.

الإعاقات الدائمة: أصيب 40,000 شخص بإعاقات دائمة أو طويلة الأمد، بينهم 21,000 طفل.

الأيتام: رصد المرصد وجود نحو 45,600 طفل فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب العدوان.


الاعتقال والتعذيب الممنهج

لم يسلم من نجا من القصف من الاعتقال والتعذيب:

المعتقلون: تم اعتقال نحو 12,000 فلسطيني من القطاع خلال الحرب، لا يزال 2,700 منهم رهن الاعتقال أو ضحايا للاختفاء القسري.

التعذيب: وثق المرصد 42 نمطاً مختلفاً من التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة بحق المعتقلين، شملت الاغتصاب، والاعتداءات الجنسية، والصدمات الكهربائية، والقتل العمد، والقتل تحت التعذيب.

التجويع كسلاح حرب.. وكارثة إنسانية شاملة

أكد التقرير استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب، مما أدى إلى:

وفيات الجوع: وفاة 482 فلسطينياً بسبب سوء التغذية والجفاف، بينهم 160 طفلاً.

انعدام الأمن الغذائي: 100% من سكان القطاع يواجهون مستويات مرتفعة من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

أزمة المياه: انخفاض كارثي بنسبة 98% في نصيب الفرد اليومي من المياه بسبب تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي.

عرقلة المساعدات: منعت "إسرائيل" أو عرقلت دخول نحو 80% من البعثات الإنسانية الدولية إلى شمال قطاع غزة.

استهداف ممنهج لكوادر المجتمع

طال القتل المتعمد الكوادر المهنية الأساسية في القطاع:

القطاع الصحي: استشهاد 1,701 من العاملين في المجال الصحي (بينهم 194 طبيباً).

الصحافة: استشهاد 255 صحافياً.

الدفاع المدني: استشهاد 140 من أفراد طواقم الدفاع المدني.

التعليم: استشهاد 800 معلم و200 أكاديمي وأستاذ جامعي.

تدمير منهجي "إبادة المدن" وصدمة نفسية جماعية

أكد التقرير التدمير شبه الكامل للقطاع:

النزوح: 99% من سكان القطاع اضطروا للنزوح قسراً مرة واحدة على الأقل.

دمار المباني: 80% من مباني القطاع تعرضت للتدمير الكامل أو لأضرار بالغة.

الوحدات السكنية: تدمير أو تضرر 555,000 وحدة سكنية.

التعليم والصحة: تدمير أو تضرر 95% من المدارس والجامعات، و100% من المستشفيات.

دور العبادة والتراث: تدمير أو تضرر 890 مسجداً و3 كنائس، و205 مواقع تاريخية وأثرية.

الصدمة النفسية: أكد المرصد أن سكان القطاع بأكملهم، بلا استثناء، تعرضوا لصدمات نفسية، وأن معظمهم يُظهرون مؤشرات واضحة على اضطرابات ما بعد الصدمة، فيما وصفه بـ "إجهاد نفسي جماعي".

انتهاكات مستمرة رغم وقف إطلاق النار

أشار المرصد إلى أنه على الرغم من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فقد ارتكبت "إسرائيل" 47 انتهاكاً، قتلت خلالها 73 فلسطينياً في هجمات متفرقة. وأكد الأورومتوسطي أن وقف إطلاق النار لا يعني وقف "جريمة الإبادة"، التي تستمر عبر الحصار الخانق والقيود المفروضة.

وطالب المرصد في ختام تقريره المجتمع الدولي بالعمل الفوري على "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي"، ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين عن هذه الجرائم، وفرض عقوبات وحظر عسكري شامل على "إسرائيل".

0 تعليق