تعيش جماهير نادي الشباب حالةً من القلق والإحباط، بعدما مرّ أكثر من 34 يومًا دون أن يحقق الفريق أي فوز، منذ انتصاره الأخير على الحزم بهدف نظيف في 12 سبتمبر الماضي.
وخلال هذه الفترة، خاض الشباب ست مباريات في مختلف المسابقات، لكنه فشل في استعادة توازنه، لتتصاعد الشكوك حول أداء اللاعبين وخيارات الجهاز الفني.
في دوري روشن السعودي، لم يتمكن الشباب من كسر سلسلة النتائج السلبية.
بدأت الأزمة بتعادل سلبي أمام الفيحاء في الجولة الثالثة، ثم جاءت الخسارة المفاجئة أمام الخلود (2-1) في الجولة الرابعة، قبل أن يكتفي بنقطة وحيدة بعد التعادل (1-1) مع الأهلي في الجولة الخامسة.
هذه النتائج وضعت الفريق في مركز متأخر وأثارت تساؤلات حول قدرته على المنافسة هذا الموسم.
ورغم تأهله إلى دور الـ16 من كأس خادم الحرمين الشريفين بعد الفوز على أبها بركلات الترجيح، إلا أن الأداء لم يكن مقنعًا.
انتهت المباراة في وقتها الأصلي بالتعادل 2-2، في مواجهة أظهرت تراجع التركيز الدفاعي وضعف الفاعلية الهجومية، مما زاد من غضب الجماهير التي كانت تنتظر رد فعل قوي من الفريق.
لم تختلف الصورة في بطولة كأس دوري أبطال الخليج للأندية، حيث تعادل الشباب مع النهضة العُماني 1-1، قبل أن يتلقى خسارة قاسية أمام تضامن حضرموت اليمني (2-0).
هذه النتائج أثبتت أن الفريق يمرّ بمرحلة اهتزاز فني واضح وتراجع بدني مقلق، ما جعل موسمه مهددًا مبكرًا.
وخلال آخر 34 يومًا، سجل الشباب 6 أهداف فقط، فيما استقبلت شباكه 8 أهداف، وهي حصيلة تُبرز ضعف الخط الهجومي وعدم استقرار الدفاع.
السلسلة السلبية التي امتدت لأكثر من خمسة أسابيع زادت من الضغوط على المدرب والجهاز الفني، مع تصاعد مطالب الجماهير بضرورة الإصلاح السريع قبل فوات الأوان.
ويستعد الشباب لمواجهة ضمك يوم السبت 25 أكتوبر ضمن الجولة السادسة من دوري روشن السعودي، في مباراة قد تكون مفصلية في مسار الفريق.
ويحتل الشباب المركز الثالث عشر برصيد 5 نقاط، بينما يأتي ضمك في المركز السادس عشر بنقطة وحيدة.
المواجهة تمثل فرصة ذهبية لكسر الصيام عن الانتصارات واستعادة ثقة الجماهير قبل الدخول في مرحلة أكثر صعوبة من الموسم.
0 تعليق