الأردن يشارك بمركز التنسيق الأميركي لاتفاق غزة في إسرائيل - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

أعلن الجيش الأردني أن المملكة ستشارك في مركز التنسيق الذي أنشأته الولايات المتحدة في إسرائيل لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.

وقال الجيش في بيان، اليوم الأربعاء، إنه تم "انتداب ممثل أردني ضمن فريق دولي لتنفيذ بنود وقف إطلاق النار في غزة"، مبينا أن الممثل الأردني "يشارك في مركز التنسيق المدني العسكري لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية إلى القطاع".

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن "الأردن يواصل العمل مع شركائه الدوليين من أجل إنهاء الحرب على غزة وضمان إيصال المساعدات بشكل فاعل وآمن"، مشيرا إلى أن "تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل أولوية".

وقد أعلنت القيادة الوسطى بالجيش الأميركي، أمس الثلاثاء، افتتاح مركز التنسيق المدني العسكري في كريات غات جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أن ذلك "يمثل الافتتاح الرسمي لمركز التنسيق الرئيسي لمساعدات غزة"، في إطار تنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.

وأوضحت القيادة الوسطى، في بيان، أن المركز -الذي افتتحه جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي في بداية زيارته لإسرائيل- صُمم "لدعم جهود الاستقرار"، مشيرة إلى أن القوات الأميركية لن تنتشر في غزة، "بل ستساهم في تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية واللوجيستية والأمنية من الشركاء الدوليين إلى داخل القطاع".

وذكرت القيادة الوسطى أن المركز سيتولى "مراقبة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، من خلال قاعة عمليات تتيح للطاقم تقييم التطورات في غزة لحظة بلحظة"، إضافة إلى "التخطيط المشترك بين القادة والممثلين وأعضاء الفرق المختلفة".

وأضاف البيان أن ممثلين "من الدول الشريكة والمنظمات غير الحكومية والمؤسسات الدولية والقطاع الخاص" سينضمون إلى المركز.

وقد أعلنت بريطانيا، أمس الثلاثاء، أن "عددا صغيرا" من العسكريين البريطانيين يشاركون في البعثة التي تقودها الولايات المتحدة لمراقبة الاتفاق، والتي ذكرت تقارير سابقة أنها تضم حوالي 200 عسكري أميركي.

إعلان

ويسري حاليا وقف إطلاق النار في قطاع غزة بموجب الاتفاق الذي أبرم في شرم الشيخ المصرية في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بوساطة قطر ومصر وتركيا ومشاركة الولايات المتحدة، بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية.

ورغم الاتفاق، لم تتوقف إسرائيل عن شن غارات جوية وقصف مدفعي في قطاع غزة. وشنت أكبر هجماتها يوم الأحد الماضي، حيث قتلت أكثر من 40 فلسطينيا وأصابت عشرات آخرين، بعدما زعمت حدوث خرق للاتفاق وهو ما نفته المقاومة الفلسطينية.

وتحت ضغوط أميركية، أعلنت إسرائيل مساء الأحد العودة إلى وقف إطلاق النار وتراجعت عن قرارها إغلاق جميع معابر القطاع.

0 تعليق