Published On 22/10/202522/10/2025
|آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:34 (توقيت مكة)
أعلن وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأربعاء أن قواته نفذت غارة في المياه الدولية شرق المحيط الهادي، استهدفت سفينة تابعة لمنظمة وصفها بـ"الإرهابية" تمارس الاتجار بالمخدرات.
وأوضح هيغسيث أن الغارة أسفرت عن مقتل اثنين من المهربين بدون وقوع إصابات في صفوف الجنود الأميركيين، قائلا: "إرهابيو المخدرات الذين يسعون لجلب السموم إلى شواطئنا لن يجدوا ملاذا آمنا في منطقتنا".
وأضاف وزير الحرب الأميركي أن ما سماها عصابات المخدرات "تشن حربا على حدودنا مثل الحرب التي شنتها القاعدة على بلدنا".
وقد نقلت شبكة "سي بي إس" عن مسؤولين أميركيين أن غارة استهدفت سفينة يُشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات قبالة سواحل أميركا الجنوبية المطلة على المحيط الهادي، في إطار حملة عسكرية متصاعدة أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال الأشهر الماضية، شن الجيش الأميركي سلسلة غارات على ما لا يقل عن 6 سفن في منطقة البحر الكاريبي، أسفرت عن مقتل 27 شخصا، وفق مصادر أميركية، ضمن حملة وصفتها واشنطن بأنها "رد على إرهاب المخدرات" المرتبط بالحكومة الفنزويلية.
وتعمل الولايات المتحدة على تعزيز وجودها العسكري في منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك نشر مدمرات مزودة بالصواريخ الموجهة وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 وغواصة نووية ونحو 6500 جندي.
" frameborder="0">
وكان ترامب قد كشف الأسبوع الماضي عن تنفيذ ضربة استهدفت غواصة قال إنها تحمل شحنة مخدرات، مشيرا إلى أن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو عرض تقديم تنازلات كبيرة لتخفيف التوتر بين البلدين.
من جهته، أعلن مادورو رفع مستوى التأهب الأمني إلى الحد الأقصى في غربي البلاد، لمواجهة ما وصفه بـ"الوجود العسكري الأميركي المتزايد" في البحر الكاريبي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وكراكاس، وسط اتهامات أميركية لفنزويلا باستخدام شبكات تهريب المخدرات كأداة لزعزعة الأمن الإقليمي، وهو ما تنفيه الحكومة الفنزويلية بشدة.
إعلان

0 تعليق