إنجلترا – أثار النجم المصري محمد صلاح جدلا واسعا بين جماهير ليفربول بعد أن لاحظ المتابعون تغير صورته الشخصية على حسابه في منصة “إكس”.
حيث استبدل صلاح صورته وهو يرتدي قميص النادي بأخرى تجمعه بابنتيه مكة وكيان على الشاطئ.
الخطوة فسرها البعض بأنها رد فعل على الانتقادات التي تعرض لها مؤخرا بسبب تراجع مستواه في المباريات الأخيرة، خاصة عقب مواجهة آينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز ليفربول بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، بعد سلسلة من أربع هزائم متتالية.
وشارك صلاح في الشوط الثاني من المباراة، لكنه أهدر فرصة مؤكدة للتسجيل، ما أثار موجة من التعليقات السلبية على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعض التقارير أشارت إلى أن صلاح غير صورته قبل مباراة فرانكفورت أثناء جلوسه على دكة البدلاء، ما ينفي أن التغيير كان ردا مباشرا على الانتقادات.
لكن مصادر مقربة من اللاعب أكدت أن الخطوة جاءت بعد المباراة، ملمحة إلى أن هناك تطورات أخرى محتملة لم يكشف عنها بعد.
خلال المباراة، دخل صلاح بديلا وواجه فرصة سانحة للتسجيل بعد انفراده بالمرمى من زاوية ضيقة، إلا أنه اختار التسديد بدلا من تمرير الكرة لزميله الألماني فلوريان فيرتز، الذي كان في وضع أفضل للتسجيل.
تصدى الحارس ميخائيل زيتيرير لتسديدة صلاح، بينما ظهر فيرتز غاضبا رافعا ذراعيه احتجاجا.
المشجعون سارعوا لانتقاد تصرف النجم المصري، وكتب أحدهم: “مرتان في أربعة أيام وصلاح يرفض تمرير الكرة لفيرتز، تصرف محبط!”

ورغم الموقف المثير، قدم فيرتز أداء مميزا، إذ صنع هدفين لزميليه جاكبو وسوبوسلاي، ليسجل ثالث مساهماته مع الفريق منذ انضمامه من باير ليفركوزن في صفقة قياسية بلغت 116 مليون جنيه إسترليني خلال صيف 2025.
استبعاد صلاح من التشكيلة الأساسية أمام فرانكفورت كان الثاني له هذا الموسم، بعد سلسلة من العروض الباهتة.
فمنذ بداية موسم 2025-2026، سجل صلاح 3 أهداف فقط وقدم 3 تمريرات حاسمة، في أسوأ فترة تهديفية له منذ انضمامه إلى ليفربول عام 2017.
يستعد الفريق لمواجهة برينتفورد يوم السبت في الجولة التاسعة من الدوري الإنجليزي الممتاز، ساعيا لمواصلة صحوته بعد الفوز الأوروبي الكبير.
ويحتل ليفربول حاليا المركز الثالث برصيد 15 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر أرسنال.
المصدر: “وسائل إعلام +RT”
0 تعليق