محافظات – "الأيام": أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ست منشآت صناعية ضخمة ومنازل وإخلاء بنايتين سكنيتين وأراض في بلدتي عناتا وقلنديا شمال القدس المحتلة، ومنعت مزارعين من قطف الزيتون واعتدت عليهم في بلدتي نحالين وسعير بمحافظتي بيت لحم والخليل، بالتزامن مع مواصلة المستوطنين اعتداءاتهم بحق قاطفي الزيتون.
ففي بلدة عناتا، شمال القدس، أخطرت سلطات الاحتلال بهدم ست منشآت صناعية ضخمة.
وأوضحت مصادر متعددة أن قوات الاحتلال اقتحمت مدخل عناتا، ووزعت إخطارات هدم طالت ستة مشاريع صناعية كبيرة بينها مصانع حديد وأثاث إلى جانب إخطارات وقف بناء عدد من المنازل، مشيرة إلى أن من بين المنشآت التي شملتها الإخطارات مخزن بلاط، ومنزل قيد الإنشاء.
بدورها، قالت محافظة القدس الشريف في بيان: إن إخطارات الهدم تأتي ضمن مسعى الاحتلال لإقامة شارع ودوار وجسر يربط مفرق عناتا بحاجز حزما العسكري، ضمن مشروع "القدس الكبرى" و"مخطط إي 1" الاستيطاني.
وأشارت إلى أن سلطات الاحتلال لا ترغب بوجود أي منشآت فلسطينية في مسار هذا المشروع، وقد تكررت عمليات الهدم في المنطقة تحت ذرائع مختلفة، كعدم الترخيص أو القرب من جدار الفصل العنصري.
وحذّرت من أن ما يجري عند مدخل عناتا وشارع الزعيم، يندرج ضمن مخطط لإقامة شارع عنصري جديد في المستقبل القريب، بهدف منع الفلسطينيين من استخدام شارع أبو جورج المؤدي إلى طريق القدس–أريحا.
وفي بلدة قلنديا، شمال غربي القدس، أخطرت سلطات الاحتلال بإخلاء بنايتين سكنيتين وأراض.
وقالت مصادر محلية: إن طواقم بلدية الاحتلال ترافقها قوة عسكرية، اقتحمت شرق البلدة وسلّمت إخطارات جديدة بإخلاء بنايتين سكنيتين ومواقف شاحنات وأراض زراعية بذريعة أنها مقامة ضمن منطقة مصادرة لصالح توسيع المنطقة الصناعية الاستيطانية "عطروت" منذ سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.
في بلدة نحالين غرب بيت لحم، اعتدت قوات الاحتلال على قاطفي الزيتون.
وأكد مصدر محلي أن قوات الاحتلال هاجمت مزارعين في منطقة عين البلد، القريبة من مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي المواطنين، أثناء قطف ثمار الزيتون، واعتدت عليهم، واستولت على أدوات القطف وسلال وكميات من الزيتون التي تم جمعها واحتجزت عددا من الشبان الذين كانوا يساعدون ذويهم على الحصاد، واعتقلت مواطناً ونجليه الطفلين.
في بلدة سعير شمال شرق الخليل، منعت قوات الاحتلال قطف الزيتون.
وذكر شهود عيان أن جنود الاحتلال اقتحموا واد سعير ومنعوا المزارعين من قطف ثمار الزيتون، وأجبروهم على إخلاء المكان.
وأشاروا إلى أن قوات الاحتلال تمنع المزارعين منذ أكثر من شهر من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون، بزعم أن أراضيهم منطقة عسكرية مغلقة يُمنع عليهم دخولها.
وعلى صعيد الاعتداءات الاستيطانية، هاجم مستوطن قاطفي الزيتون في بلدتي ترمسعيا والمغير شمال رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن عددا من المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في ترمسعيا، وأجبروهم على مغادرة أراضيهم بينما أقدم مستوطنون آخرون على سرقة ثمار الزيتون من أراضي في منطقة الخلايل جنوب المغير، تعود ملكيتها لمواطن من بلدة ترمسعيا المجاورة، وأقدموا على تخريب عشرات أشجار الزيتون في المنطقة، عبر دعسها بدراجة نارية.
في خربة يرزا شرق طوباس، سرق مستوطنون خيمة سكنية وحظيرة ماشية.
وأفاد مخلص مساعيد، رئيس مجلس قروي يرزا، بأن مستوطنين سرقوا خيمة سكنية وحظيرة ماشية تعودان للمواطن زيد سعيد ابو زايد.

0 تعليق