الجنيه الذهب عند 44600 جنيه وسعر الأوقية عالميا 4130 دولارا
شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية استقرارا ملحوظا مع بداية تعاملات الجمعة، 24 أكتوبر 2025، بعد تقلبات طفيفة يوم الخميس .
ووفقا لبيانات منصة "آي صاغة"، سجلت أسعار الذهب اليوم كما يلي:
عيار 24: 6371 جنيها
عيار 22: 5840 جنيها
عيار 21: 5600 جنيه
عيار 18: 4774 جنيه
الجنيه الذهب: 44600 جنيه
سعر الأوقية عالميا: 4130 دولارا
ويعد عيار 21 الأكثر تداولا بين المواطنين المصريين، ويعكس السعر الحالي استقرار السوق بعد موجة صعود غير مسبوقة شهدها المعدن الأصفر مؤخرا.
أكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن التراجع الطفيف الذي شهده الذهب خلال اليومين الماضيين هو جزء من عملية تصحيح طبيعية للسوق، حيث يقوم المستثمرون بجني الأرباح بعد الارتفاعات الأخيرة.
وأشار ميلاد في تصريحات تلفزيونية إلى أن الأسواق تترقب استقرار الأسعار عالميا قبل اتخاذ أي قرارات شراء كبيرة، لكنه أشار إلى أن التوقعات تشير إلى معاودة الصعود خلال الفترة المقبلة.
العوامل العالمية وراء ارتفاع الذهب
أوضح رئيس شعبة الذهب أن الارتفاعات الأخيرة للمعدن الأصفر تعود بشكل رئيسي إلى عوامل عالمية مؤثرة، أبرزها الحروب الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، والتي أدت إلى زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن.
كما أشار إلى أن التوترات الجيوسياسية في مناطق مختلفة من العالم، بما في ذلك الشرق الأوسط وأوروبا، أسهمت في دعم أسعار المعدن النفيس، حيث يلجأ المستثمرون إلى الذهب كأداة تحوطية ضد المخاطر.
دور الفيدرالي الأمريكي في تحديد اتجاه السوق
من بين العوامل الأساسية التي تؤثر على أسعار الذهب، أشار ميلاد إلى قرار خفض أسعار الفائدة المحتمل من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي يعد محفزا قويا للشراء على المدى المتوسط.
وأضاف أن أي قرار بخفض أسعار الفائدة سيزيد من الطلب على الذهب باعتباره أداة غير عائدية، ما يساهم في دعم الأسعار محليا وعالميا، خاصة مع استمرار عدم اليقين الاقتصادي وتأثير التضخم على الأسواق المالية.
توقعات مستقبلية للذهب في مصر
بالنظر إلى المعطيات الحالية، يرى الخبراء أن سوق الذهب المصري مستعد لاستئناف موجة الصعود بعد انتهاء فترة التصحيح، خصوصا مع استمرار الطلب المحلي والعالمي على المعدن الأصفر.
وأشار رئيس شعبة الذهب إلى أن المستثمرين والمشترين يجب أن يأخذوا في الاعتبار التقلبات المؤقتة للسوق، وأن الفرص المستقبلية للشراء ستظل متاحة بأسعار معقولة نسبيا قبل أي ارتفاعات جديدة متوقعة.
كما أكد ميلاد أن السوق المصري يظل محافظا على استقراره النسبي، وأن المستثمرين المحليين والمستوردين يراقبون عن كثب تحركات الأسعار العالمية لتحديد أوقات البيع والشراء الأنسب.

0 تعليق