امتنانٌ بنعمة القرآن وهدايته للعقول في زمن اضطراب المفاهيم
الجمعة 24 أكتوبر 2025 | 01:06 مساءً

الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس
قال خطيب المسجد الحرام الشيخ عبدالرحمن السديس إن الله امتن على عباده بإنزال كتابه الكريم بواسطة خير الأنام محمد صلى الله عليه وسلم، ليهدي به الخلق إلى الخير، واصفًا القرآن بأنه المعين العذب الذي لا ينضب والكنز الذي لا يزيده الإنفاق إلا وفرة، ولا التلاوة إلا حلاوة.
السعيد من أقبل على القرآن بقلبه وسمعه ونوى التدبر والعمل به
وأوضح السديس أن كنوز القرآن لا تُمنح إلا لمن أقبل عليه بقلبه وألقى إليه سمعه وهو شهيد، فالسعيد من صرف همته إليه ووقف فكره وتأمله وعزمه عليه، مؤكدًا أن الموفق هو من وُفِّق لتدبر القرآن والتذكر بآياته.
العودة لهدايات القرآن ضرورة في عصر انتكاس المفاهيم الشرعية
وبيّن أن هذا العصر يزخر بمفاهيم منتكسة تجاه الشريعة الربانية، ولذلك لا بد من الفَيء إلى هدايات القرآن وآدابه، ففيه أسس المدنية الخالدة والتربية الفاضلة التي تحفظ القيم وتبني الإنسان والمجتمع.
الفاتحة أعظم سور القرآن… أُمه ومجامع معانيه ورُقية وشفاء
وأكد السديس أن أعظم سورة في القرآن هي الفاتحة التي افتتح الله بها كتابه، فهي أم القرآن والسبع المثاني والقرآن العظيم، وقد اشتملت على أمهات المطالب العالية، ولم ينزل الله في التوراة أو الإنجيل أو الزبور مثلها، إذ جمعت أصول القرآن ومجامع الدعاء، وهي رقية وشفاء.
الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس
السديس
0 تعليق