بينيت: سياسات نتنياهو أدت لتدهور مكانة إسرائيل وفقدها الدعم الغربي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت أمس السبت إن بلاده فقدت دعم معظم العالم الغربي بسبب سياسات الحكومة الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو.

ونقلت قناة 12 الإسرائيلية عن بينيت قوله إن سياسة حكومة نتنياهو تسببت في تدهور مكانة إسرائيل الدولية، حيث فقدت معظم العالم الغربي "وخسرنا الديمقراطيين، ودعم نصف الجمهوريين" (في الولايات المتحدة).

وأضاف بينيت أن إسرائيل أصبحت أقل استقلالية من أي وقت مضى، معتبرا أنها تحولت إلى شبه دولة تابعة للولايات المتحدة.

وذكر رئيس الحكومة السابق أنه أُقيمت قاعدة عسكرية أميركية في كريات جات (جنوب/ مركز التنسيق بشأن غزة)، ومن هناك تُعطى تعليمات للجيش الإسرائيلي، الأمر الذي لا يمكن القبول به، حسب قوله.

وأكد أن الحكومة الإسرائيلية فشلت في الحفاظ على العلاقات الإستراتيجية مع الغرب، معتبرا أن الاعتماد المفرط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطأ إستراتيجي، رغم التقدير لدوره في إعادة المحتجزين (الأسرى).

بينيت: بن غفير الأكثر فشلا

وفي سياق آخر، هاجم بينيت وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، قائلًا إنه يقضي يومه في تسجيل مقاطع على تيك توك بدلًا من أداء مهامه.

وقال إن معدلات الجريمة في المجتمع العربي ارتفعت إلى الضعف منذ توليه المنصب، وإنه الوزير الأكثر فشلًا في تاريخ وزارة الأمن الداخلي.

وأشار بينيت إلى أنه في حال عودته لرئاسة الحكومة، سيعمل على تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

لبيد: إسرائيل في عزلة

والاثنين الماضي، قال زعيم المعارضة يائير لبيد، خلال جلسة برلمانية، إن إسرائيل تمرّ بأخطر أزمة سياسية في تاريخها، مشيرًا إلى تزايد مظاهر العزلة الدولية وفقدان الحكومة السيطرة على الساحة السياسية.

وأكد لبيد أنه حتى بعد توقيع اتفاق غزة لا تزال دولة إسرائيل في خضم أزمة سياسية هي الأخطر في تاريخها، لافتًا إلى تزايد الاعترافات بدولة فلسطين، في حين قرر الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما يشمل استثمارات في بنوك إسرائيلية.

إعلان

وأشار إلى أن شركات دولية ألغت مشاركتها في مشاريع داخل إسرائيل. وفي أوروبا تُزال المنتجات الإسرائيلية بصمت من رفوف المتاجر.

وفي 10 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، وفقا لخطة ترامب.

وجاء اتفاق حماس وإسرائيل بعد سنتين من حرب إبادة جماعية شنتها تل أبيب، بدعم أميركي، على قطاع غزة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأنهى الاتفاق الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل وأسفرت عن استشهاد 68 ألفا و519 فلسطينيا، وإصابة 170 ألفا 382 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وألحقت دمارا شمل 90% من البنى التحتية المدنية.

0 تعليق