ليبيا – رأت عضو مجلس النواب عائشة الطبلقي أن جريمة «الهواري» دقّت ناقوس الخطر من تحوّل الخلافات الأسرية إلى مآسٍ يدفع ثمنها الأبرياء، مؤكدةً في تصريحات خاصة لصحيفة «الشرق الأوسط» أن التعامل مع الظاهرة يستلزم تحركًا تشريعيًا ومجتمعيًا متزامنًا.
دعوة لمراجعة التشريعات وتشديد العقوبات
أوضحت الطبلقي أن لجنة الشؤون الاجتماعية في مجلس النواب دعت إلى إعادة النظر في القوانين ذات الصلة وتشديد العقوبات، بما يضمن ردع الجرائم الأسرية وتعزيز الحماية للفئات الأضعف داخل الأسرة.
تفكيك الدوافع لمنع التكرار
شدّدت على ضرورة دراسة الأسباب التي تقف خلف هذه الحوادث لتفادي تكرارها، سواء تعلّقت بخلافات أسرية متعمّقة، أو نزوعٍ للانتقام من الأم عبر قتل الأطفال، أو كانت نتيجة إدمان المخدرات وما يصاحبه من اضطرابات سلوكية، مؤكدةً أن الفهم الدقيق للدوافع شرطٌ لأي سياسة وقاية فعّالة.

0 تعليق