وتابع وزير الاستثمار خلال اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - السوري في الرياض اليوم: "تم إنشاء صندوق إيلاف المتخصص بالاستثمار داخل سوريا، ونقوم بتطوير قطاع الفوسفات بسوريا وهناك فرق مختصة تقوم بدراسات لمشاريع جديدة في هذا القطاع".
وشهد منتدى الاستثمار السعودي السوري الذي انعقد في شهر يوليو الماضي بالعاصمة السورية دمشق، توقيع 47 اتفاقية بقيمة 24 مليار ريال.
وجرى تبادل اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين جهات سعودية وسورية من القطاعين الحكومي والخاص.
وقد أعلن خلال المنتدى عن الاستثمارات الضخمة والتي تشكّل نواة لشراكة اقتصادية واعدة، وتعكس ثقة المستثمرين السعوديين في آفاق الاقتصاد السوري وإمكاناته الواعدة.
وتنوعت مجالات الاستثمارات المعلنة لتشمل قطاعات حيوية واستراتيجية، مثل: العقار، البنية التحتية، الاتصالات وتقنية المعلومات، الطيران والملاحة، الصناعة، السياحة، الطاقة، التجارة والاستثمار، الصحة، الموارد البشرية، والقطاع المالي.
ويعكس انعقاد الطاولة المستديرة الاستثمارية المشتركة بين المملكة وسوريا، حرص قيادة المملكة على دعم تنمية الاقتصاد السوري، والدور القيادي للمملكة على المستوى الدولي في طرح ودعم المبادرات الرامية لمساندة الحكومة السورية والشعب السوري.

0 تعليق