في حملة تحريضية جديدة وخطيرة ضد المواطنين الفلسطينيين في النقب المحتل عام 48 ، حذر رئيس وزراء الاحتلال الأسبق نفتالي بينيت من أن "دولة فلسطينية آخذة في التشكل" في المنطقة، مهددا بأنه إذا لم يتم التحرك، فإن "إسرائيل" ستستيقظ على هجوم مشابه لهجوم السابع من أكتوبر انطلاقا من النقب.
جاءت هذه التصريحات المنفلتة خلال كلمة ألقاها بينيت في مؤتمر عقد ببلدة عومر في النقب، اليوم الاثنين.
"دولة فلسطينية من البدو"
قال بينيت: "المواطن العادي في دولة طبيعية لا ينبغي أن يسمع إطلاق نار. في النقب تقوم دولة فلسطينية من البدو". وأضاف بلهجة تحذيرية: "أقول بوضوح، إذا لم نتحرك، سنستيقظ خلال شهر أو شهرين على كارثة 7 أكتوبر جديدة في النقب".
وعلى الرغم من إقراره بأن "معظمهم يريدون حياة طبيعية"، إلا أنه زعم أن السنوات الخمس عشرة الأخيرة شهدت ما أسماه "فلسطنة متزايدة" في النقب، رابطا ذلك بظاهرة "تعدد الزوجات مع نساء من الضفة الغربية"، على حد تعبيره العنصري.
استهداف ممنهج للمواطنين العرب في النقب
تأتي تصريحات بينيت كجزء من حملة تحريض ممنهجة ومستمرة ضد المواطنين العرب البدو في النقب، الذين يواجهون سياسات تمييزية وهدم للمنازل ومصادرة للأراضي بهدف تهجيرهم وتركيزهم في مناطق محددة. وتتجاهل هذه التصريحات حقيقة أن البدو في النقب هم مواطنون في الدولة، وتصورهم كـ"عدو داخلي" و"قنبلة موقوتة".
0 تعليق