حملات الميدانية الأمنية المشتركة التي استهدفت مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في كافة مناطق المملكة.
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن نتائج لافتة للحملات الميدانية الأمنية المشتركة التي استهدفت مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في كافة مناطق المملكة.
خلال أسبوع واحد فقط، نجحت القوات الأمنية في ضبط أكثر من 22 ألف مخالف، بالتزامن مع توجيه تحذير شديد اللهجة للمتورطين في تسهيل وجودهم، مؤكدة أن عقوبات "الجريمة الكبرى" تصل إلى السجن 15 عاما والغرامة المليونية.
حصاد الحملات الميدانية: أكثر من 22 ألف مخالف في قبضة الأمن
في إطار جهودها المستمرة لفرض النظام، كشفت وزارة الداخلية عن إحصائيات الحملات الميدانية للفترة من 16 إلى 22 أكتوبر 2025 .
وجاءت النتائج المفصلة على النحو التالي:
التصدي لعمليات التسلل والشبكات الداعمة
لم تقتصر العمليات على ضبط المخالفين في الداخل، بل شملت رصدا مكثفا للحدود أسفر عن:
إجراءات فورية: ترحيل أكثر من 14 ألف مخالف
أوضحت الوزارة أن الإجراءات النظامية تطبق بحزم على جميع المضبوطين، حيث بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (31,374) وافدا مخالفا (منهم 29,814 رجلا و 1,560 امرأة).
وخلال الأسبوع نفسه، تم اتخاذ الإجراءات التالية:
إحالة للبعثات: (23,021) مخالفا أحيلوا لبعثاتهم الدبلوماسية لاستخراج وثائق سفر. استكمال الحجوزات: (3,939) مخالفا أحيلوا لاستكمال حجوزات سفرهم. الترحيل الفوري: تم ترحيل (14,039) مخالفا بعد استكمال الإجراءات النظامية.تحذير "الجريمة الكبرى": عقوبات رادعة للمسهلين
شددت وزارة الداخلية على أن التهاون مع مخالفي أمن الحدود يعد "جريمة كبرى" موجبة للتوقيف ومخلة بالشرف والأمانة.
وأكدت أن كل من يسهل دخول المخالفين، أو ينقلهم داخل المملكة، أو يوفر لهم المأوى، أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة، يعرض نفسه لعقوبات قاسية ورادعة تشمل:

 
            
0 تعليق