أعلن مسؤول في الأمم المتحدة، الخميس، أنه تم إدخال أكثر من 24 ألف طن من المساعدات الأممية إلى قطاع غزة منذ بدء وقف إطلاق النار في العاشر من أكتوبر، داعيا الاحتلال إلى السماح للمنظمات غير الحكومية بالمشاركة في العمل الإنساني داخل القطاع.
وأوضح رامز الأكبروف، نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أن "المساعدات دخلت عبر جميع نقاط العبور، وتم استئناف التوزيع على مستوى المناطق والأسر"، مشيرا إلى أن حجم الإمدادات ارتفع بشكل ملحوظ بعد الهدنة، رغم استمرار نقص التمويل ومشاكل التنسيق مع الاحتلال.
من جانبه، قال سامر عبدالجابر، مدير برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط، إن البرنامج تمكن خلال 20 يوما من تسلم نحو 20 ألف طن من المواد الغذائية في غزة، مؤكدا تحسنا في ظروف التوزيع بعد تراجع حوادث نهب القوافل الإنسانية.
وأضاف الأكبروف أن تنفيذ الخطة الأمريكية المكونة من 20 بندا يعد "شرطا أساسيا لتقديم مساعدة إنسانية شاملة"، داعيا الاحتلال إلى تسهيل تسجيل المنظمات غير الحكومية والسماح لها بالعمل بحرية، نظرا لدورها المحوري في إيصال الإغاثة.
وفي رسالة مصورة، قال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر إن "وقف إطلاق النار الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة أتاح إدخال مساعدات إلى غزة أكثر بكثير من ذي قبل"، لكنه أشار إلى أن "ما تحقق حتى الآن لا يزال مجرد بداية"، موضحا أنه لم يؤمن سوى ثلث قيمة النداء الإنساني البالغ أربعة مليارات دولار للعام 2025.

 
            
0 تعليق