تقريران دوليان: عودة “شيفرون” إلى ليبيا مؤشر على تعافي قطاع الطاقة وجذب الاستثمارات
ليبيا – تناول تقريران اقتصاديان الأبعاد الاستراتيجية لعودة نشاط شركة “شيفرون” الأميركية العملاقة إلى ليبيا واستعدادها لتعزيز التعاون الثنائي في مجال الطاقة، مؤكدين أن هذه الخطوة تمثل إشارة إيجابية على تعافي قطاع النفط الليبي واستعادة ثقة المستثمرين الدوليين.
شيفرون تعود إلى ليبيا بعد سنوات من الغياب
 وأوضحت وكالتا أنباء “أفريكان بريس أجينسي” السنغالية و”نوفا” الإيطالية، اللتان تابعت صحيفة المرصد أبرز ما ورد في تقريريهما، أن الجانبين الليبي والأميركي يسعيان إلى توسيع الاستثمارات المشتركة في مجالات الإنتاج والاستكشاف ودعم مشاريع الطاقة المتجددة، ضمن خطة أوسع لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
شركة من أكبر خمس شركات نفط في العالم
 وأشار التقريران إلى أن “شيفرون”، التي يتجاوز رأسمالها السوقي 260 مليار دولار، تُعد من بين أكبر خمس شركات نفطية في العالم، ما يجعل عودتها إلى ليبيا بعد سنوات من الاضطراب الأمني والسياسي تطورًا لافتًا يعزز ثقة المستثمرين العالميين في السوق الليبية.
أبعاد جيوسياسية ودبلوماسية لعودة الشركة
 كما لفت التقريران إلى أن المشهد الجيوسياسي الدولي يشهد انخراط الشركات متعددة الجنسيات في جهود ديبلوماسية موازية لجهود الحكومات، مشيرين إلى أن شبكة علاقات “شيفرون” السياسية والصناعية في ليبيا واليونان تمثل نموذجًا لذلك، خصوصًا في ظل التداخل في مناطق السيادة البحرية بشرق البحر الأبيض المتوسط.
ترجمة المرصد – خاص

 
            
0 تعليق