“أطباء بلا حدود” تعلن تلقيها إخطارًا بمغادرة ليبيا وتعبّر عن قلقها من القرار
ليبيا – تناول تقرير صادر عن منظمة “أطباء بلا حدود” الدولية إعلانها تلقي بلاغ من وزارة الخارجية في حكومة عبد الحميد الدبيبة بوجوب مغادرتها ليبيا بحلول التاسع من نوفمبر 2025، في خطوة أثارت قلق المنظمة إزاء تداعياتها الإنسانية والصحية.
المنظمة تعبر عن أسفها وتحذر من العواقب
ونقلت صحيفة المرصد عن رئيس برامج المنظمة في ليبيا، ستيف بوربريك، قوله: “نأسف بشدة لهذا القرار ونشعر بالقلق إزاء عواقبه على صحة من ساعدناهم، ونعتقد أننا لا نزال نملك دورًا مهمًا في البلاد لتشخيص وعلاج مرض السل ودعم النظام الصحي”.
دور المنظمة في دعم اللاجئين والمهاجرين
وأضاف بوربريك أن دور المنظمة لا يقتصر على مكافحة مرض السل، بل يشمل أيضًا تقديم الرعاية الصحية للاجئين والمهاجرين المستبعدين من خدمات الرعاية العامة والمعرضين للاحتجاز التعسفي والعنف، مشيرًا إلى أن ترخيص عمل المنظمة لا يزال ساريًا لدى السلطات الليبية، معربًا عن أمله في التوصل إلى حل لهذا الوضع.
قرار يندرج ضمن تضييق على المنظمات الدولية
وأوضح التقرير أن القرار يأتي في سياق أوسع من تقييد أنشطة المنظمات غير الحكومية وفرض تخفيضات حادة على تمويل المساعدات الدولية، إلى جانب تعزيز سياسات الحدود الأوروبية بالتعاون مع السلطات الليبية، في وقت يشهد غيابًا متزايدًا للجهات الدولية التي تقدم الرعاية الطبية للاجئين والمهاجرين في غرب البلاد.
ترجمة المرصد – خاص
0 تعليق