أكد السفير السوداني في عمان حسن صالح سوار الذهب أن قوات الدعم السريع تمارس القتل بدم بارد في مدينة الفاشر، مشيرا إلى أن المدينة صمدت لأكثر من 500 يوم، لافتا إلى الجيش السوداني تمكن من صد 267 هجوما نفذته قوات الدعم السريع قبل اجتياحها الأخير.
أساليب التجويع واستهداف المدنيين
وأشار السفير في تصريحات لقناة رؤيا إلى أن قوات الدعم السريع اتبعت سياسة التجويع ومحاصرة المدينة عبر ساتر ترابي بطول 58 كم، مدعومة بـ أسلحة حديثة ومتطورة، ما أجبر الجيش السوداني على الانسحاب إلى مناطق أكثر أمانا لحماية المدنيين من التعرض للقتل.
كما تم استهداف العديد من المساجد ومعسكرات الإيواء والبنى التحتية المهمة خلال الفترة الأخيرة، في تصعيد وصفه السفير بـ التطهير العرقي، حيث يتم قتل الأشخاص على أساس انتماءاتهم.
المرتزقة والأسلحة المتطورة
وأوضح السفير أن الدعم السريع استعان بمرتزقة من دول الجوار، مستخدمين دبابات وطائرات مسيرة متطورة مقدمة من جهات داعمة، ما زاد من صعوبة المواجهة مع الجيش السوداني.
انتهاكات بحق المدنيين والمستشفيات
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع قامت بـ تصفية 450 مريضا في إحدى المستشفيات، فيما وصف القبض على شخص يدعى "أبو لؤلؤ" اعترف بقتل 900 شخص بأنها تمثيلية لتغطية الجرائم الواقعية.
دعوة لتصنيف الدعم السريع كمليشيا إرهابية
وأكد السفير أن الذي حدث في الفاشر ونيالا يمثل تطهيرا عرقيا واضحا، داعيا المجتمع الدولي إلى إعلان مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية، ومحاسبتها على الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها بحق المدنيين.

0 تعليق