أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم: عيار 24 و21 و18 و14 والجنيه الذهب - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقرار الذهب في مصر مطلع نوفمبر.. وعيار 21 يسجل 5385 جنيها

استقرت أسعار الذهب في السوق المصرية صباح اليوم السبت، لتبدأ تعاملات شهر نوفمبر عند مستويات مشابهة لأمس الجمعة، وسط هدوء نسبي بعد أسبوع متقلب على المستوى العالمي.

وسجل جرام الذهب عيار 21 (الأكثر تداولا) 5385 جنيها، فيما حافظت الأعيرة الأخرى على مستوياتها، وهو ما يعكس استقرارا محليا نسبيا للشراء والمبيع.

أسعار الذهب في السوق المصرية

جاءت الأسعار الرسمية لمختلف الأعيرة والأوزان في مصر على النحو التالي:

عيار 24: 6154 جنيها

عيار 21: 5385 جنيها

عيار 18: 4616 جنيها

عيار 14: 3590 جنيها

الجنيه الذهب: 43,080 جنيها

ويأتي هذا الاستقرار المحلي في أعقاب تذبذب محدود في الأسواق العالمية، حيث أغلقت الأونصة عند 3989 دولارا بعد أسبوع شهد خسارة بنسبة 2.3%، متأثرة بتصريحات "حذرة" من البنك الفيدرالي الأمريكي ومؤشرات اقتصادية متباينة، ما أعاد التقييم لأسعار المعدن الأصفر عالميا.

حركة السوق العالمي والتحليل

شهدت أسعار الذهب العالمية يوم الجمعة تراجعا طفيفا بنسبة 0.1% بعد افتتاحها عند 4021 دولارا للأونصة، ليغلق السعر عند 3989 دولارا.

ويعد هذا الأسبوع الثاني على التوالي من الخسائر العالمية بإجمالي 2.3%، ما يشير إلى تصحيح طبيعي بعد أن سجل الذهب مستويات قياسية عند 4381 دولارا قبل أسبوعين.

وأوضح محللون أن التراجع الأسبوعي الأخير يعزى إلى عاملين رئيسيين:

نبرة الفيدرالي الحذرة: على الرغم من خفض البنك الفيدرالي الأمريكي للفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75%-4.00%، فإن تصريح رئيسه جيروم باول بأن "خفضا إضافيا في ديسمبر ليس أمرا محسوما" دفع المستثمرين لتوخي الحذر في التعاملات المالية.

انحسار التوترات الاقتصادية: تحسن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أدى إلى تراجع الإقبال على الذهب كملاذ آمن، مقابل توجيه بعض السيولة نحو الأسواق المالية التقليدية.


يرى خبراء الذهب أن استقرار الأسعار في مصر خلال بداية نوفمبر مرهون بتحركات الأسواق العالمية خلال الأسبوع المقبل، خصوصا حركة الدولار الأمريكي وأسعار الفائدة على السندات الحكومية.

وعلى المدى المتوسط، يتوقع المحللون عودة الزخم الصعودي تدريجيا للذهب إذا استمرت حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي العالمي، ما سيعزز الطلب على المعدن النفيس كأداة تحوط رئيسية ضد التضخم والتقلبات المالية.

وأكد الخبراء أن المستثمرين المحليين ينبغي عليهم متابعة أسعار الأونصة العالمية عن كثب، حيث إن أي تحرك صعودي للأوقية قد ينعكس فورا على الأسعار في السوق المحلية، ويزيد من جاذبية الذهب كخيار استثماري آمن.

0 تعليق