كارثة إنسانية.. المنظمات الأهلية بغزة: 16 ألف مريض عالقون والاحتلال يمنع إدخال الآليات - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
منع الاحتلال 16 ألف مريض من السفر للعلاج خارج القطاع، مما يضعهم في مواجهة مصير مجهول. شبكة المنظمات الأهلية: كميات المساعدات التي سمح بدخولها "قليلة جدا" ولا تتناسب بأي شكل مع "الاحتياجات الكبيرة" لسكان القطاع الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

دقت شبكة المنظمات الأهلية في غزة ناقوس الخطر، كاشفة عن أزمة إنسانية مركبة لا تزال تخنق القطاع. في بيان عاجل اليوم الأحد، أكدت الشبكة أن "كميات المساعدات التي دخلت قليلة جدا" مقارنة بالاحتياجات الهائلة، وفي الوقت ذاته، كشفت عن رقم صادم يتمثل في منع الاحتلال 16 ألف مريض من السفر للعلاج خارج القطاع، مما يضعهم في مواجهة مصير مجهول.

تفاصيل الأزمة المركبة

1. كارثة صحية: 16 ألف مريض بلا علاج

في أخطر تطورات الملف الصحي، أعلنت الشبكة أن الاحتلال "لا يزال يمنع إخراج 16 ألف مريض للعلاج خارج القطاع". هذا الرقم الضخم يشمل حالات مرضية معقدة وحرجة لا تتوفر إمكانيات علاجها داخل المستشفيات المدمرة أو المنهكة في غزة، مما يحول دون حصولهم على حقهم الأساسي في الرعاية الطبية.

2. أزمة لوجستية: "الطرق لا تزال مغلقة"

لم تقتصر الأزمة على نقص المساعدات القادمة، بل في استحالة توزيع ما هو متوفر. وأوضحت المنظمات الأهلية أن "الطرق لا تزال مغلقة" في مختلف أنحاء القطاع.

وعزت الشبكة هذا الشلل التام إلى "منع الاحتلال إدخال الآليات اللازمة"، مثل الجرافات والمعدات الثقيلة، التي تعد ضرورية لفتح الطرقات، وإزالة الركام الهائل، وإصلاح البنية التحتية المدمرة. هذا المنع يخلق أزمة داخل أزمة، حيث يعرقل وصول الطواقم الإنسانية والإغاثية إلى آلاف المحتاجين.

3. المساعدات: "قطرة في محيط"

انتقدت الشبكة بشدة آلية إدخال المساعدات الحالية، مؤكدة أن الكميات التي سمح بدخولها "قليلة جدا" ولا تتناسب بأي شكل مع "الاحتياجات الكبيرة" لسكان القطاع الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء.

وبناء على هذا الواقع، جددت الشبكة مطلبها الرئيسي: "نطالب بفتح كل معابر القطاع لإدخال مزيد من المساعدات" بشكل فوري ودون قيود، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الأوان.

0 تعليق