عقدت كتلة حزب "عزم" النيابية اجتماعا اليوم الأحد، لوضع ملامح أولوياتها الوطنية والبرلمانية للدورة الحالية. وأكدت الكتلة أن نهجها للمرحلة المقبلة سيرتكز على تعزيز الدورين التشريعي والرقابي لمجلس النواب، مستندة بشكل أساسي إلى التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش السامي كمرجعية لعملها.
أولويات المرحلة المقبلة
1. الرقابة أولا لدفع عجلة التنمية
أوضح رئيس الكتلة النائب وليد المصري أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني أمام مجلس الأمة يمثل "خارطة طريق واضحة"، مشددا على أن الكتلة ستعمل على تفعيل الدور الرقابي لمجلس النواب.
ولن تقتصر هذه الرقابة على المتابعة فحسب، بل ستكون موجهة لدعم المسار الاقتصادي. وأشار المصري إلى ضرورة الدفع باتجاه إقامة مشاريع تنموية حقيقية في مختلف المحافظات، كحل جذري يسهم في الحد من مشكلة البطالة وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
2. البناء على الإنجازات السابقة
في سياق تنظيم العمل الداخلي للكتلة، وجه المصري الشكر والتقدير للرئيس السابق للكتلة، النائب أمين أبو هنية.
وأثنى المصري على "الجهود المخلصة والإسهامات البارزة" التي قدمها أبو هنية لتعزيز حضور الكتلة ودعم عملها التشريعي والرقابي، مؤكدا أن المرحلة الحالية ستشهد استمرارا للبناء على تلك الإنجازات لخدمة المصلحة الوطنية.
3. نهج الحوار والتشاركية
حول آلية العمل، كشف المصري أن الكتلة ستواصل اعتماد نهج "الحوار والتشاركية" مع الحكومة من جهة، ومع سائر القوى البرلمانية والكتل الأخرى من جهة ثانية، وذلك بهدف تعزيز الشراكة الوطنية وتحقيق تطلعات الشارع الأردني.
4. التزام جماعي بمسار الإصلاح
خلال الاجتماع، استعرض أعضاء الكتلة الحاضرون أبرز التشريعات المطروحة على جدول الأعمال. وأكد النواب: سالم العمري، مؤيد العلاونة، إياد جبرين، إبراهيم الجبور، محمد المرايات، وصفي حداد، خلفية الديات، أيمن أبو هنية، صالح أبو تاية، آيات بني عيسى، تيسير أبو عرابي، ومحمد بني ملحم، التزامهم بالعمل الجماعي والتنسيق المستمر.
وشدد الأعضاء على أن هذا التنسيق يعكس توجهات الحزب في دعم المسار الإصلاحي الشامل الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني.

0 تعليق