أكد أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن تحقيق التنمية الاجتماعية يتطلب سلاما عادلا واستقرارا دائما، مشددا على أن غياب السلام يمثل أبرز التحديات أمام المجتمع الدولي.
وقال الشيخ تميم في تصريحات رسمية، إن التحديات العالمية مثل الفقر والبطالة تستلزم تعاونا دوليا فعالا، معتبرا أن القمة الحالية تمثل فرصة لتجديد الالتزام بـ ميثاق الأمم المتحدة وتعزيز التضامن بين الدول.
السلام أولا: ربط التنمية بالاستقرار
وأشار الأمير إلى أن السلام العادل والدائم هو شرط أساسي لتحقيق التنمية الاجتماعية في أي مجتمع، مضيفا: "لا يمكن تحقيق التنمية دون السلام والاستقرار"، مؤكدا أن المجتمع الدولي مطالب بدعم جهود الاستقرار والتنمية في المناطق المتأثرة بالصراعات.
إدانة فظائع الفاشر في السودان
وتطرق الشيخ تميم إلى الأوضاع الإنسانية في السودان، معبرا عن صدمته إزاء الفظائع التي ارتكبت في مدينة الفاشر، ومؤكدا على الإدانة القاطعة لهذه الجرائم.
وشدد الأمير على ضرورة إنهاء الصراع في السودان والتوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة وسيادة البلاد وسلامة أراضيها.
دعوة لدعم الشعب الفلسطيني
وجدد الشيخ تميم موقف قطر الداعم للشعب الفلسطيني، قائلا إن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى كل دعم ممكن لمعالجة آثار العدوان الإسرائيلي الكارثية.
ودعا المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود وتقديم المساعدات اللازمة لإعادة الإعمار وتأمين الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين، مؤكدا أن التضامن الدولي هو السبيل لضمان حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من المعاناة المستمرة.

            
0 تعليق