الاحتلال يعتقل 20 فلسطينيا ويهدم محلات ومنشآت بالضفة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، 20 فلسطينيا ودمّر محتويات محل تجاري، خلال اقتحامه مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر فلسطينية للجزيرة إن قوات خاصة إسرائيلية اعتقلت 4 فلسطينيين بعد حصار منزل في بلدة طمون جنوبي طوباس شمال الضفة الغربية.

وأضافت المصادر أن القوة الإسرائيلية تسللت إلى البلدة عبر مركبات تحمل لوحات تسجيل فلسطينية، وحاصرت منزلين لتدفع بعدها بتعزيزات عسكرية للبلدة.

وفق المصادر ذاتها فإن جيش الاحتلال انتشر في مواقع عدة بالبلدة وداهم عددا من المنازل ونفذ الاعتقالات.

ومن جهته، ذكر مركز إعلام الأسرى (غير حكومي)، في بيان، أن الجيش الإسرائيلي نفذ فجر الثلاثاء حملة اعتقالات طالت 16 فلسطينيا.

وبيّن أن الاعتقالات تمّت في مدن نابلس وقلقيلية وطولكرم (شمال)، ورام الله (وسط)، والخليل (جنوب)، بينهم أسرى محررون.

وفي الإطار دمّر جيش الاحتلال محتويات محل تجاري لتصليح المركبات، في بلدة دورا جنوبي الضفة الغربية.

وذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية برفقة جرافات اقتحمت محلا تجاريا لتصليح المركبات، ودمرته بدعوى عدم وجود أوراق رسمية.

وأظهرت مقاطع فيديو -تناقلها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي- دمارا كبيرا في قطع غيار وسيارات معطلة تم تفكيكها لاستخدامها قطع غيار.

كما هدمت إسرائيل، الثلاثاء، منزلين ومنشآت فلسطينية في محافظتي رام الله وأريحا وسط وشرق الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص.

وقال شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت حي المطار في مدينة أريحا شرق الضفة، وهدمت منزلين وجدران استنادية بدعوى البناء دون ترخيص.

إعلان

وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدن وبلدات بالضفة الغربية ويعتقل فلسطينيين ويداهم محالا تجارية.

وبالتزامن مع عامي الإبادة في غزة، صعّد الجيش والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس، ما أسفر عن استشهاد 1065 فلسطينيا وإصابة نحو 10 آلاف آخرين، بينما خلفت الإبادة الإسرائيلية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 في غزة 68 ألفا و865 شهيدا فلسطينيا و170 ألفا و664 مصابا، معظمهم أطفال ونساء.

ورغم سريان وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر الماضي، وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خرقته إسرائيل مرارا، وقتلت وأصابت مئات الفلسطينيين.

0 تعليق