Published On 5/11/20255/11/2025
|آخر تحديث: 13:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:05 (توقيت مكة)
قالت مؤسسة القلب الألمانية إن الذبحة الصدرية هي العرض الرئيسي لمرض الشريان التاجي.
وأوضحت المؤسسة أنه في هذه الحالة تضيق الشرايين التاجية، مما يؤدي إلى عدم حصول القلب على كمية كافية من الدم الغني بالأكسجين، ويتجلى هذا النقص في الأكسجين في عضلة القلب على شكل ألم وضيق في الصدر.
وأضافت المؤسسة أن الألم يمكن أن ينتشر إلى الكتف الأيسر والذراعين. كما يمكن الشعور بألم أيضا في الرقبة والظهر وأعلى البطن، وحتى في الأسنان.
وعادة ما تظهر أعراض الذبحة الصدرية عندما يكون الجسم تحت ضغط وإجهاد، على سبيل المثال أثناء ممارسة الرياضة أو صعود الدرج أو القيام بمجهود بدني.
ومع ذلك، في الحالات الشديدة من الذبحة الصدرية قد يحدث ألم الصدر أيضا أثناء الراحة أو مع أدنى جهد. ويطلق الأطباء على هذه الحالة اسم الذبحة الصدرية غير المستقرة. ولأنها قد تكون علامة تحذيرية لنوبة قلبية وشيكة، فمن الضروري طلب الرعاية الطبية على الفور.
أدوية “النتروجليسرين”
وينبغي لأي شخص يعاني من نوبة ذبحة صدرية أن يأخذ قسطا من الراحة. كما يمكن اللجوء إلى الأدوية، التي تحمل الاسم عقاقير “النتروجليسرين”؛ حيث إنها توسع الأوعية الدموية في غضون دقيقة إلى ثلاث دقائق.
تنصح مؤسسة القلب الألمانية أي شخص وصفت له مثل هذه الأدوية بحملها معه دائما، مع مراعاة ما يلي عند استخدامها:
- يتم رش بخاخات النيتروجليسرين تحت اللسان. ويمكن تكرار ذلك من مرة إلى ثلاث مرات، مع فاصل زمني قدره 30 ثانية بين كل رشة.
- كبسولات النيتروجليسرين مصممة للمضغ، ويجب إبقاء محتويات الكبسولة في الفم لأطول فترة ممكنة.
- قد يكون لهذه الأدوية آثار جانبية تشمل الصداع والدوار والغثيان والقيء واحمرار الوجه.
وفي حالة استمرار الضغط في الصدر بعد تناول الدواء، فيجب حينئذ استدعاء الإسعاف. وينطبق ذلك أيضا إذا كان الشعور بضيق الصدر أقوى بكثير من المعتاد؛ حيث يشير ذلك إلى أن نوبة قلبية وشيكة.
إعلان

0 تعليق