أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن التوصل إلى اتفاق تاريخي لإنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار الحالي مستقر من وجهة نظر الوساطة الأمريكية.
وأضاف ترمب أن غزة كانت تعيش كارثة لسنوات عديدة، وأن هذا الاتفاق يمثل نهاية لهذه الأزمة، متوقعا أن يشهد الجميع تغييرات إيجابية في الفترة المقبلة. كما أشار إلى أن الاتفاق الحالي ليس هشا كما قد يعتقد البعض، معربا عن أمله في أن يستمر استقراره.
وفيما يتعلق بجهود السلام في المنطقة، شدد ترمب على أن الولايات المتحدة تعمل على تحقيق السلام في الشرق الأوسط بعد ثلاث سنوات من الجمود، مؤكدا أن العمل الجاري جيد ويحتاج فقط إلى الاستمرار والمثابرة.
وأوضح أن تقليص القدرة النووية لإيران كان من مفاتيح الإنجازات الأمريكية في المنطقة، مؤكدا أن هذا الإجراء أسهم في دعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز موقف الولايات المتحدة كوسيط محايد وفاعل.
وتطرق ترمب إلى القوة العسكرية والنووية الأمريكية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تمتلك أقوى جيش وقوة نووية في العالم، وأن روسيا والصين ستلحقان بمستوى القوة الأمريكي خلال أربع أو خمس سنوات.
وأكد أنه لا يسعى إلى الدخول في حروب جديدة، مشددا على أن القوة العسكرية الأمريكية تشكل عامل ردع استراتيجي يمكن الاستفادة منه في تحقيق أهداف السياسة الخارجية.
كما أعرب عن إمكانية التعاون مع الصين وروسيا في خطة محتملة لنزع السلاح النووي بين الدول، معربا عن تفاؤله بإمكانية نجاح هذه المبادرة.
وأوضح ترمب أن الاجتماعات التي عقدتها إدارته حول الشرق الأوسط ركزت على التطورات الخاصة بإسرائيل، مؤكدا أن هناك أشياء رائعة تحدث بشأن "إسرائيل" والسلام في المنطقة.
وأكد الرئيس الأمريكي أن ما تحقق من اتفاقات وإجراءات حتى الآن يشكل خطوة مهمة نحو الاستقرار، ويهدف إلى إنهاء المعاناة الإنسانية وتعزيز فرص التعاون الإقليمي المستدام.

0 تعليق