منذ احتلال شرقي القدس عام 1967 وحتى يومنا هذا، يواجه قطاع التعليم في العاصمة المحتلة تحديات جمّة بسبب التضييقات الإسرائيلية الرامية لوأد نظام التعليم الفلسطيني واستبداله بالإسرائيلي.
ورغم أن المادة 50 من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة 26 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان تكفلان حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في الحصول على التعليم الذي يتماشى مع معتقداتهم وحماية ثقافتهم وتراثهم من التغيير أو التشويه، فإن الاحتلال الإسرائيلي قطع شوطا كبيرا منذ احتلال شرقي المدينة حتى يومنا هذا في مجال أسرلة التعليم.
واتخذت الهجمة الإسرائيلية على التعليم في القدس أشكالا متعددة، في محاولة لتشتيت النظام الفلسطيني وتدميره بنيويا، وتُوجت هذه الهجمات أواخر عام 2019 عندما أغلقت سلطات الاحتلال مكتب مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في القدس بادعاء تبعيته للسلطة الفلسطينية، ومنعت إعادة فتحه في المدينة الخاضعة للسيادة الإسرائيلية قسرا.
Published On 6/11/20256/11/2025
|آخر تحديث: 08:49 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:49 (توقيت مكة)

0 تعليق