6 دُوَلٍ عَرَبِيَّةٍ تَتَأَهَّبُ لِلأَمْطَارِ الرَّعْدِيَّةِ نهاية الاسبوع و الأُرْدُنُّ يسجل حَرَارَةً غَيْرَ مَسْبُوقَةٍ في نُوفَمْبِر - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
يتوقع أن تشهد الأجزاء الشمالية من الجزائر، بالإضافة إلى شمال ووسط تونس، وأجزاء من شمال ليبيا، وكذلك المغرب ومناطق محدودة من مصر، أحوالا جوية غير مستقرة يومي الجمعة والسبت. رغم ان شهر نوفمبر  يشهد عودة البداية الفعلية لأجواء الخريف المائلة للبرودة في الاردن، الا انه سيشهد طقس مستقر ودافئ بشكل لافت.

في الوقت الذي يسود فيه الاستقرار الجوي معظم أنحاء الجزيرة العربية والمشرق، أظهرت آخر مخرجات النماذج العددية، وفقا لتطبيق "طقس العرب"، وجود تقلبات جوية واضحة ستشهدها ست دول عربية خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع فرص لتكون السحب وهطول الأمطار.

تقلبات جوية وأمطار في المغرب العربي وشرق المتوسط

وفقا للتحليلات الجوية، يتوقع أن تشهد الأجزاء الشمالية من الجزائر، بالإضافة إلى شمال ووسط تونس، وأجزاء من شمال ليبيا، وكذلك المغرب ومناطق محدودة من مصر، أحوالا جوية غير مستقرة يومي الجمعة والسبت.

ومن المرجح ظهور سحب على ارتفاعات مختلفة، مع هطول أمطار متفاوتة الغزارة. وقد تكون هذه الأمطار قوية أحيانا فوق تونس والجزائر، ومترافقة بحدوث نشاط للبرق والرعد.

وفي السياق ذاته شرقا، تشير الخرائط الجوية إلى احتمالية لتشكل سحب رعدية منعزلة فوق مناطق محدودة من فلسطين، وقد تمتد هذه الحالة أيضا إلى نطاقات جغرافية ضيقة وعشوائية من شمال غرب سوريا ولبنان.

الأردن يخالف المألوف.. دفء قياسي بدلا من "أمطار الوسم"

وعلى النقيض تماما مما هو متوقع في دول الجوار، وفي ظاهرة تخالف المألوف المناخي لشهر تشرين الثاني (نوفمبر) في الأردن، يسود طقس مستقر ولكنه دافئ بشكل لافت.

ويعتبر شهر نوفمبر عادة البداية الفعلية لأجواء الخريف المائلة للبرودة في المملكة، وهو الشهر المرتبط في الذاكرة الشعبية ببدء موسم "أمطار الوسم"، وتساقط الأوراق، والبرودة الليلية الواضحة التي تدفع المواطنين للبدء في ارتداء المعاطف وتجهيز وسائل التدفئة.

إلا أن الواقع الحالي جاء مخالفا تماما لهذا المشهد التقليدي. ففي ظاهرة جوية غير مألوفة على الإطلاق، أفاد تقرير متخصص صادر عن مركز "طقس العرب" اليوم، الخميس، بأن المملكة سجلت رقما قياسيا جديدا في درجات الحرارة.

وأوضح التقرير أن محطات الرصد الجوي الرسمية في العاصمة عمان قد رصدت، خلال ساعات عصر يوم الأربعاء 5 نوفمبر، درجة حرارة قاربت حدود 32 درجة مئوية في المناطق الشرقية للعاصمة.

وبالعودة إلى الأرشيف المناخي لمحطة مطار عمان المدني، وصلت درجة الحرارة العظمى الاربعاء إلى 31.8 درجة مئوية بالضبط. وبذلك، يصبح هذا الرقم هو الأعلى المسجل رسميا في سجلات العاصمة المناخية لشهر نوفمبر، على الأقل منذ عام 1999، أي منذ ما يزيد على عقدين من الزمن، محطما الرقم السابق المسجل عام 2016 (31.3 درجة).


كتلة هوائية حارة نسبيا تغير ملامح الخريف

ويعود السبب في هذا الارتفاع غير الاعتيادي إلى تأثر الأردن وسائر مناطق بلاد الشام، منذ أيام، بكتلة هوائية توصف بأنها "حارة نسبيا". هذه الكتلة اندفعت من الجنوب، قادمة من عبر شبه الجزيرة العربية وشمال شرق أفريقيا، لتتوضع فوق المنطقة.

وأدى هذا الوضع الجوي إلى دفع مؤشر الحرارة إلى مستويات عالية جدا وغير مألوفة، حيث لاحظ الأردنيون استمرار درجات الحرارة النهارية فوق مستوى 29 درجة مئوية لعدة أيام متتالية، حتى في المرتفعات الجبلية العالية.

وكان "طقس العرب" قد نجح في التنبؤ بوصول الحرارة إلى هذه المستويات القياسية، حيث أظهرت توقعاته وصول العظمى إلى 32 درجة مئوية في شرق عمان، مشيرا إلى أنها قد تكون مستويات غير مسبوقة، وهو ما أكدته بيانات الرصد الرسمي بالفعل.

0 تعليق