سخرية على المنصات "أميركا عاجزة عن صرف رواتب الموظفين" - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

ضجّت المنصات الأميركية والعربية بتعليقات غاضبة وساخرة عن أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، حيث اعتبره كثيرون "شللا إداريا" كشف هشاشة أكبر اقتصاد في العالم، وتسبب في أزمة معيشية لملايين الأميركيين.

ودخلت الولايات المتحدة مرحلة شلل حكومي غير مسبوقة بعد فشل الكونغرس في اعتماد الموازنة الجديدة، ما أدى إلى توقف معظم أنشطة الأجهزة الفدرالية، وتسريح مئات الآلاف من الموظفين، في وقت يواصل ملايين عملهم بلا رواتب.

ويُقدَّر أن الخسائر الاقتصادية تجاوزت 77 مليار دولار حتى الآن، بمعدل 15 مليار دولار أسبوعيا، بسبب إغلاق شامل يشمل 100% من القطاعات الحكومية.

وقد تخطى الإغلاق الحالي الرقم القياسي المسجل في عهد الرئيس دونالد ترامب عام 2018، حين استمر 35 يوما، ما تسبب في خسائر بلغت 11 مليار دولار فقط، لأنه كان جزئيا بنسبة 10%.

وقال ترامب إن الديمقراطيين يتحملون مسؤولية ما سماه "كارثة سياسية واقتصادية"، مؤكدا أن "الراديكاليين" في الحزب يسعون لتدمير البلاد، وأن استمرار الإغلاق يهدد سوق الأسهم وأعظم اقتصاد في العالم.

وتشمل تداعيات الإغلاق تعطّل الخدمات الحكومية وانقطاع برامج الدعم والرعاية الصحية، إضافة إلى شلل في قطاع النقل والرحلات الجوية، وتأثر الملايين من ذوي الدخل المحدود.

ووفق وكالة "بلومبيرغ"، فإن أكثر من 42 مليون أميركي فقدوا أو سيفقدون قريبا المساعدات الغذائية التي يعتمدون عليها في معيشتهم اليومية.

غضب وسخرية على المنصات

وتفاعل رواد مواقع التواصل مع أزمة الإغلاق الحكومي الأميركي، حيث عبّر المغردون عن غضب وسخرية من تعطل الدولة الأقوى في العالم بسبب الخلافات السياسية، ورصدت حلقة (2025/11/6) من برنامج "شبكات" جانبا من تفاعل المنصات.

فقد استغرب الناشط سعيدان عجز الولايات المتحدة عن دفع رواتب موظفيها أثناء الإغلاق، فكتب:

بالله هذي أميركا الي مزعجينا فيها؟؟ عاجزة تصرف رواتب الموظفين!

وانتقد الناشط حسين توقف رواتب الموظفين بسبب الخلافات السياسية، وتساءل عن عدالة هذا الإجراء، فكتب:

"وش ذنب الموظفين إذا ما اتفقوا على الميزانية؟ بأي قانون تُوقف رواتبهم؟"

أما الناشط محمد  فأتهم الحزب الديمقراطي بالسعي لإطالة الإغلاق الحكومي لأهداف سياسية تتعلق بالانتخابات، فغرد:

السبب الحقيقي لسعي الحزب الديمقراطي إلى إطالة أمد الإغلاق الحكومي هو أنه يريد تدمير الديمقراطية عن طريق استيراد الناخبين

وسخر حساب باسم "لافاندر" من الوضع، مشيرا إلى أن بعض الدول تعيش أوضاعا مشابهة منذ زمن طويل، فغرد:

ما لنا ومالهم حتى نفتي في شؤونهم الداخلية.. نحن نعيش إغلاقا حكوميا منذ قرون فالراتب أشبه بالمساعدات التي يتلقونها فترة الإغلاق

ويستمر الجمود بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي داخل الكونغرس؛ إذ يتمسك الجمهوريون بتمديد الموازنة الحالية بينما يصر الديمقراطيون على زيادة الإنفاق الصحي والاجتماعي.

إعلان

وللمرة الـ14، رفض مجلس الشيوخ المقترح الجمهوري، في ظل حاجة الأغلبية الجمهورية إلى دعم بعض الأصوات الديمقراطية لتمرير الموازنة.

 

0 تعليق