الأَمْنُ السُّورِيُّ يُحْبِطُ تَهْرِيبَ أَسْلِحَةٍ ضَخْمَةٍ فِي إِدْلِبَ لِصالِحِ مَجْمُوعاتٍ خَارِجَةٍ عَنِ الْقَانُونِ - الأول نيوز

استنادا إلى معلومات دقيقة ومتابعة ميدانية مكثفة، نفذت قيادة الأمن الداخلي في محافظة إدلب عملية أمنية ناجحة في منطقة سرمدا، وتحديدا في حيها الجنوبي.

وأسفرت هذه العملية عن ضبط مركبة من نوع "إنتر" كانت تخبئ داخلها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر.

وأكدت وزارة الداخلية السورية، في بيان لها، أن القوات الأمنية أوقفت المدعوين "م.م" و"ر.ع"، سائقي المركبة.

وتبين من التحقيقات الأولية معهما أن مصدر هذه الأسلحة يعود إلى مزرعة يمتلكها المدعو "ز.ي" في المنطقة نفسها، حيث اعترف الموقوفان بضلوعهما في عملية تهريب الأسلحة لصالح مجموعات خارجة عن القانون.

مداهمة المزرعة وضبط المزيد من المضبوطات

بناء على اعترافات المتهمين الأولين، سارعت وحدات المباحث والأمن إلى تنفيذ مداهمة دقيقة ومحكمة للمزرعة المذكورة. وقد أسفرت هذه المداهمة عن توقيف كل من "ز.ي"، وابنه "ف.ي"، وصهره "هـ.ع".

ولم يقتصر الضبط على الأشخاص فحسب، بل عثر على كميات إضافية من الأسلحة والذخائر والقذائف داخل المزرعة. كما شملت المضبوطات سيارتين مستخدمتين في عملية التهريب، إلى جانب أوراق رسمية مزورة كانت بحوزة العصابة.

وقد صودرت جميع هذه المضبوطات، وأحيل الموقوفون الخمسة إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات اللازمة معهم، تمهيدا لإحالتهم إلى القضاء المختص وفق الأصول القانونية المتبعة، لنيل الجزاء العادل على تورطهم في تلك الأعمال.