اِسْتِكْمَالًا لِلزِّيَارَةِ المَلَكِيَّةِ لِلْكَرَكِ.. العِيسَوِيُّ يَلْتَقِي 200 شَخْصِيَّةٍ مِنْ أَبْنَاءِ المَحَافَظَةِ - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
العيسوي: هذا اللقاء يأتي استمرارا للنهج الملكي الثابت في التواصل المباشر مع المواطنين. ثمن وجهاء وفعاليات محافظة الكرك الزيارة الملكية الأخيرة ومضامين خطاب العرش السامي.

التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، السيد يوسف حسن العيسوي، اليوم الخميس، بوفد يضم نحو 200 شخصية من وجهاء وأبناء وبنات محافظة الكرك، وذلك استكمالا للزيارة التي قام بها جلالة الملك عبدالله الثاني إلى المحافظة يوم الأحد الماضي،

وبناء على توجيهات جلالته بتحقيق التواصل المستمر.

وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنعان البلوي، ومحافظ الكرك قبلان الشريف، نقل العيسوي تحيات واعتزاز جلالة الملك وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بأبناء المحافظة.

العيسوي: دراسة جميع المطالب وفق الأولويات

وأكد العيسوي أن هذا اللقاء يأتي استمرارا للنهج الملكي الثابت في التواصل المباشر مع المواطنين، حيث يحرص جلالة الملك على الاستماع الشخصي لأبناء شعبه والاطلاع على أولوياتهم، مشيرا إلى أن الإنسان الأردني هو محور التنمية وغايتها.

وأضاف أن زيارة الملك الأخيرة للكرك شهدت الإعلان عن مشروع "التلفريك"، بالإضافة إلى توجيهات سامية بالحفاظ على قلعة الكرك وتراث المدينة، وهو ما يجري العمل عليه حاليا بإشراف لجنة عليا شكلت لهذا الغرض.

وأشار العيسوي إلى مواصلة جلالة الملك لجهوده الدولية دفاعا عن القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مع التأكيد على أن الأردن القوي هو السند الحقيقي لأمته.

وفي ختام اللقاء، طمأن رئيس الديوان الملكي الحضور بأن جميع المطالب والاقتراحات قد تم رصدها، وسيتم متابعتها بالتنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لدراستها وفق الأولويات والإمكانات الممكنة.

أبناء الكرك: لا نهاب ما دام الملك في ظهرنا

من جانبهم، ثمن وجهاء وفعاليات محافظة الكرك الزيارة الملكية الأخيرة ومضامين خطاب العرش السامي، مؤكدين التزامهم بالنهج الملكي في البناء والعمل.

واستحضر المتحدثون ما قاله جلالة الملك في خطاب العرش: "نعم، الملك يقلق لكنه لا يخاف إلا الله، ولا يهاب ما دام في ظهره أردني"، معبرين بالقول: "ونحن الأردنيين لا نهاب ما دامت قيادتنا هاشمية وفي ظهرنا جلالة الملك عبدالله الثاني"، مشددين على أن الأردن سيبقى دائما أولا بفضل قيادته الحكيمة.

وخلال اللقاء، طرح أبناء الكرك جملة من المطالب والاحتياجات التي تعكس أولويات المحافظة، تركزت في عدة محاور:

جاء في مقدمة المطالب ضرورة تحفيز الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل للشباب، وجذب الاستثمارات لمدينة الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية، والإسراع في تنفيذ خطة إحياء مدينة الكرك القديمة لتنشيط الحركة السياحية والتجارية فيها.

التعليم والصحة:

شدد الحضور على حاجة المحافظة لإنشاء مدارس جديدة لمعالجة الاكتظاظ، ودعم جامعة مؤتة التي تعاني من مديونية مرتفعة. كما طالبوا بتحسين الواقع الصحي من خلال تطوير وتوسعة مستشفى الكرك العسكري وتزويد المراكز الصحية الشاملة بالكوادر اللازمة.

البنية التحتية:

شملت المطالب صيانة وتأهيل الشوارع وشبكات المياه والصرف الصحي، واستكمال العمل بالطريق الملوكي، وكذلك استكمال الأجزاء المتبقية من طريق "الموجب" وطريق "كثربا - الأغوار".

القطاع الزراعي:

دعا الحضور إلى دعم القطاع الزراعي باعتباره ركيزة للأمن الغذائي، من خلال إعفاء المزارعين من فوائد قروض مؤسسة الإقراض الزراعي، وإعادة جدولتها، ودعم مربي الثروة الحيوانية بزيادة حصص الأعلاف.

السياحة والطاقة:

تضمنت المطالب تعزيز الاستثمار في موارد البوتاس والفوسفات، والتوسع في مشاريع الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير مقامات الصحابة في المزار الجنوبي وترويج السياحة الدينية والتاريخية.

كما تضمنت المطالب اقتراحا بأن تكون المدينة الإدارية الجديدة في منطقة القطرانة، ودعم الجمعيات الخيرية، وإنشاء فرع لمركز "زها" الثقافي في لواء القصر.

0 تعليق