ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن المنزل الذي أمضى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السنوات الأربع الأولى من حياته، قد طرح مجددا للبيع في مزاد علني، بسعر ابتدائي يبلغ 2.3 مليون دولار.
تاريخ المنزل وموقعه
يقع المسكن، المكون من خمس غرف نوم، في حي جامايكا إستيت الراقي بمنطقة كوينز في نيويورك.
وكان والد الرئيس، فريد ترمب، قد شيد البناء عام 1940، وعرف منذ ذلك الحين بمقر العائلة خلال مرحلة الطفولة المبكرة للرئيس.
تحولات الملكية والترميم
منذ مغادرة عائلة ترمب، تنقلت ملكية العقار بين عدة أشخاص، كان آخرهم الوسيط العقاري تومي لين.
وقد اشترى لين المبنى في شباط/فبراير الماضي مقابل 835 ألف دولار فقط، بعد أن وصلت حالته إلى وضع "غير صالح للسكن"، وفق تصريحه للصحيفة.
وأضاف المالك الحالي أنه أنفق قرابة نصف مليون دولار على عمليات التجديد والترميم، مما أعاده إلى حالة لائقة وجعل طرحه في المزاد الحالي أكثر جاذبية للمستثمرين.
تقلبات سعرية مرتبطة باسم ترمب
يمتاز هذا العقار بسجل تداول ملحوظ يعكس التأثير الكبير لاسم ترمب على قيمته.
فقد بيع عام 2016 لرجل أعمال مقابل 1.4 مليون دولار، ثم بيع مجددا في يوم تنصيب ترمب يناير 2017 لمشتر صيني بمبلغ وصل إلى 2.1 مليون دولار.
ويبدو أن حالة المبنى قد تدهورت لاحقا، مما أتاح لـلين شراءه بذلك السعر المنخفض، ليعيد عرضه الآن بسعر افتتاحي يبلغ 2.3 مليون دولار.
ويمثل المنزل أكثر من مجرد مسكن، إذ يحمل قيمة تاريخية مرتبطة بحياة الرئيس ترمب المبكرة.
هذا الأمر يجعله جذابا لهواة العقارات التذكارية والمستثمرين المهتمين بممتلكات الشخصيات العامة، ويتوقع أن يثير المزاد اهتماما واسعا على الصعيدين المحلي والدولي.

0 تعليق