إطلاق نار في شيكاغو .. تفاصيل استهداف عناصر حرس الحدود وتحذيرات الأمن الداخلي - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تشهد مدينة شيكاغو الأمريكية توترا متصاعدا بعد حادث جديد استهدف عناصر من حرس الحدود، إذ أطلق عليهم النار مباشرة من قبل مجهول.

وقد وصفت وزارة الأمن الداخلي الواقعة بأنها "تصعيد خطير وغير مسبوق في مستوى العنف ضد موظفي إنفاذ القانون الفيدراليين".

وقالت الوزارة في بيان رسمي، مساء السبت، إن عناصرها كانوا ينفذون عملية مرتبطة بإنفاذ قوانين الهجرة في الجانب الجنوبي الغربي من المدينة، بالقرب من شارع 26 وتقاطع كيدزي، عندما فتح شخص يقود سيارة "جيب سوداء" النار عليهم من مسافة قريبة، قبل أن يلوذ بالفرار.

تفاصيل الحادث

ووفقا لصحيفة "نيويورك بوست"، تزامن إطلاق النار مع أعمال شغب محدودة، إذ رشق عدد من الأشخاص مركبات الوكالة بعبوات طلاء وقوالب طوب، مما ألحق أضرارا بعدة سيارات تابعة لحرس الحدود.

وأكدت شرطة شيكاغو أن وحداتها هرعت إلى الموقع فورا وطوقته، دون تسجيل إصابات بين العناصر.

وأوضحت أن التحقيقات جارية لتحديد هوية المهاجم الذي لا يزال طليقا، وأن فرقها تحلل تسجيلات المراقبة لتتبع المركبة المستخدمة في الهجوم.

من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي من أن الحادث "ليس معزولا"، مشيرة إلى أنه يأتي ضمن سلسلة من الهجمات ضد موظfيها خلال الأسابيع الأخيرة.

وجاء في بيانها: «خلال الشهرين الماضيين شهدنا زيادة مقلقة في الاعتداءات على عناصرنا أثناء تنفيذ مهامهم القانونية.

هذا العنف يجب أن يتوقف فورا، وسنتخذ كل الإجراءات لضمان سلامة موظفينا الميدانيين».

ويأتي هذا الهجوم بعد سلسلة من وقائع مماثلة في شيكاغو مؤخرا.


ففي أكتوبر الماضي، أطلق عملاء فيدراليون النار على امرأة عقب مهاجمتهم من قبل حشد أثناء تنفيذ عملية أمنية.

كما اعتقل مهاجران فنزويليان بعد صدم سيارتهما لمركبة تابعة لحرس الحدود، أعقبها رشق الضباط بالحجارة والزجاجات. 

ومنن جانبها أكدت شرطة شيكاغو أنها تنسق مع مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI ووزارة الأمن الداخلي لتعقب المهاجم، مشيرة إلى أن المؤشرات الأولية تدل على أن الهجوم كان "مخططا ومنسقا" وليس عفويا.

وقال متحدث باسم الشرطة إن السلطات "تتعامل مع الحادث كجريمة فيدرالية"، مؤكدا أن أي اعتداء على عناصر حرس الحدود "سيقابل بإجراءات صارمة".

وحتى مساء السبت، لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

0 تعليق