في إطار التزامه الإنساني المتواصل، سير الأردن، يوم الاحد، قافلة مساعدات إغاثية جديدة موجهة إلى الأشقاء في سوريا. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز الجهود المبذولة للتخفيف من وطأة الظروف الصعبة التي يواجهها الشعب السوري.
من جهته قال أمين عام الهيئة الخيرية الاردنية الهاشمية حسين الشبلي إلى أن القافلة تهدف لتأمين مأوى للعائلات المتضررة وتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في السويداء ودرعا.
تنظم المملكة بشكل دوري جسورا إغاثية، برية وجوية، لدعم المناطق المتضررة في سوريا، خاصة بعد الأزمات الإنسانية المتتالية. وتنطلق هذه المساعدات من مبدأ الواجب الأخوي والإنساني الذي تتبناه عمان تجاه الجار الشمالي، وتشرف على تنظيمها الهيئة الخيرية الهاشمية بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية.
و تتألف القافلة الجديدة من ست عشرة (16) شاحنة كبيرة. وتحمل الشاحنات مواد إغاثية وإيوائية حيوية، تركز على الجوانب الأكثر إلحاحا للمتضررين.
وتشتمل الحمولة على عدد من "البيوت الجاهزة" (الكرفانات) لتأمين مأوى لائق للعائلات التي فقدت منازلها. كما تضم القافلة كميات كبيرة من المواد الطبية الأساسية والأدوية الضرورية، بهدف دعم القطاع الصحي والمستشفيات هناك.
و يعزز تسيير هذه الشحنة الجديدة من الدور المحوري الذي يلعبه الأردن كمركز إقليمي لتقديم الدعم الإنساني. وتؤكد عمان من خلال هذه الخطوات على استمرار سياستها الثابتة في الوقوف إلى جانب الشعب السوري والعمل على التخفيف من معاناته.

0 تعليق