أثارت الزيارة التي وصفت بـ"التاريخية" للرئيس السوري، أحمد الشرع، إلى البيت الأبيض، يوم الاثنين، ولقاؤه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تساؤلات عديدة حول "البروتوكول" المتبع في استقباله.
جاءت هذه الاستفسارات بعد أن وصل الرئيس الشرع إلى المقر الرئاسي الأمريكي دون المراسم المعتادة لزيارات القادة الأجانب.
إذ تم الدخول من مدخل جانبي لم يره الصحفيون، بدلا من الباب الرئيسي للجناح الغربي حيث كانت تنتظره الكاميرات.
السفير السوري يوضح بروتوكول "الزيارة الخاصة"
وفي هذا السياق، قدم السفير السوري، بسام بربندي، إيضاحا، عزا فيه السبب إلى طبيعة وتوصيف الزيارة.وفقا لـ "العربية/الحدث"
وقال بربندي إن لقاء الرئيس الشرع لم يكن "زيارة دولة" رسمية إلى الولايات المتحدة، بل كانت "زيارة خاصة".
وأضاف أنه بحسب الأصول المتبعة في البيت الأبيض، فإن "الزيارة الخاصة" لا تشهد استقبالا رسميا، أو رفعا لأعلام البلدين، وبالتالي لا يتم ترتيب الدخول من المدخل الأساسي المخصص لاستقبالات الدولة.
ترامب: سنبذل قصارى جهدنا لإنجاح سوريا
وعلى الرغم من البروتوكول المختصر، إلا أن اللقاء وصف بـ"التاريخي"، كونه أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس سوري إلى البيت الأبيض.
وتأتي هذه المحادثات بعد ستة أشهر من أول لقاء جمع الزعيمين في المملكة العربية السعودية.
وعقب المباحثات، تعهد الرئيس ترمب بـ"بذل كل ما في وسعه لإنجاح سوريا".
كما أثنى على الرئيس السوري، قائلا للصحفيين إنه يعتبر الشرع "قائدا قويا"، وعبر عن ثقته فيه.
وتزامنت الزيارة مع إعلان وزارة الخزانة الأمريكية "مواصلة تخفيف العقوبات" المتعلقة بـ"قانون قيصر" لعام 2019 الذي فرض بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في عهد النظام السابق، حيث أعلنت عن تمديد الإعفاء لمدة 180 يوما أخرى.

0 تعليق