فِرَقٌ مِنَ القَسَّامِ والصَّليبِ الأحمَرِ تَبْدأُ البَحثَ عَن جثث مُحتَجَزينَ في حَيِّ الزَّيتونِ - الأول نيوز

أفادت مصادر ميدانية، يوم (الأربعاء)، عن بدء عمليات بحث مكثفة في مناطق محددة من حي الزيتون، الواقع جنوب شرقي مدينة غزة.

وتهدف هذه الجهود إلى محاولة انتشال جثث عدد من المحتجزين، الذين يعتقد أنهم فقدوا حياتهم في وقت سابق، جراء قصف الاحتلال لمناطق في قطاع غزة.

بحسب المعلومات الواردة، فإن فرقا مختصة من "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، قد باشرت أعمال التنقيب والبحث في مواقع يشتبه أن جثث محتجزين دفنت فيها.

وقد شوهدت مركبات تابعة لـ"اللجنة الدولية للصليب الأحمر" في المكان، حيث ترافق طواقمها الفرق العاملة على الأرض، في دور يرجح أنه يهدف إلى الإشراف والتنسيق وتأمين العملية ضمن المعايير الإنسانية المتبعة. وتكتنف التحرك ترتيبات أمنية مشددة في منطقة تعرضت لدمار واسع في وقت سابق، مما يجعل عملية البحث صعبة ومعقدة لوجستيا.

لم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الجهود قد أفضت إلى نتائج ملموسة، ولم تصدر أي بيانات رسمية من أي من الأطراف حتى ساعة إعداد هذا التقرير. وتراقب الأوساط السياسية هذا التطور باهتمام، كونه قد يشكل بادرة لتحريك المياه الراكدة في ملف المحتجزين والرفات، وقد يفتح الباب لخطوات مماثلة في مناطق أخرى من القطاع.