مصادرة يخوت وسيارات فاخرة وأموال لرجل أعمال كمبودي تزعم عصابة احتيال - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

صادر ممثلو الادعاء في تايوان وهونغ كونغ وسنغافورة أصولا تقدر بمئات الملايين من الدولارات مملوكة لرجل أعمال كمبودي، تتهمه الولايات المتحدة بتزعم عصابة احتيال دولية.

ويعد هذا هو الإجراء الأحدث ضمن سلسلة من التحقيقات ومصادرة الأصول التي بدأت عندما اتهم الادعاء الأميركي، تشن تشي، مؤسس مجموعة "برينس غروب" القابضة في كمبوديا، بإدارة شبكة احتيال إلكتروني واسعة النطاق، تمتد أعمالها في عدة دول تشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

وتتهم السلطات الأميركية تشن (37 عاما) بالاحتيال والتآمر لغسل الأموال ضمن لائحة اتهام تم الكشف عنها في 14 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقد أعلنت حكومتا أميركا وبريطانيا فرض عقوبات مشتركة على تشن وشركائه، بالإضافة إلى شركته.

وفي التفاصيل، وجّهت وزارة العدل الأميركية لتشي اتهامات بإدارة مجمعات احتيالية في كمبوديا سرقت مليارات الدولارات من العملات الرقمية من ضحايا حول العالم. كما أعلنت وزارة الخزانة الأميركية مصادرة نحو 14 مليار دولار أميركي من عملة البيتكوين المرتبطة به، في أكبر عملية مصادرة من نوعها في تاريخ العملات المشفّرة.

تعد عملة بيتكوين نقطة البداية لأي شخص يقوم بإنشاء محفظة تشفير طويلة الأجل.
وزارة الخزانة الأميركية صادرت نحو 14 مليار دولار أميركي من عملة البيتكوين المرتبطة بتشن (رويترز)

ويقدَّم تشي على موقع شركته "مجموعة برنس" بأنه رائد أعمال مرموق ومحسن معروف، وأن رؤيته جعلت المجموعة "تلتزم بالمعايير الدولية".

ونشأ تشن في مقاطعة فوجيان جنوب شرقي الصين، وبدأ نشاطه في شركة صغيرة لألعاب الإنترنت، قبل أن ينتقل إلى كمبوديا عام 2011 حيث دخل سوق العقارات المزدهر آنذاك. وتزامن وصوله مع موجة من الاستثمارات الصينية في البلاد، ضمن مبادرة "الحزام والطريق"، ما جعل العاصمة بنوم بنه ومدينة سيهانوكفيل تتحول إلى غابة من الأبراج الزجاجية والمشروعات الفندقية الفاخرة.

إعلان

وفي عام 2014 حصل على الجنسية الكمبودية مقابل تبرع للحكومة لا يقل عن 250 ألف دولار أميركي، ليصبح بإمكانه شراء الأراضي باسمه، كما ورد في وثائق مصرفية عام 2019 أنه تلقى مليوني دولار أميركي من عمٍّ غير معروف لبدء أول مشروع عقاري، بدون تقديم دليل على مصدر الأموال.

وقد أثارت شبكات الاحتيال في كمبوديا ولاوس وميانمار والفلبين مخاوف خلال الأعوام الأخيرة، حيث قدرت الأمم المتحدة أنها استولت على عشرات الملايين من الدولارات سنويا من الضحايا حول العالم.

وجاء في لائحة الاتهام أن شبكة برنس القابضة الإجرامية قامت بالاحتيال على 250 ضحية في الولايات المتحدة.

0 تعليق