تايلند تطالب كمبوديا بالاعتذار بعد إصابة جنود في انفجار ألغام جديدة - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

طالبت تايلند، اليوم الأربعاء، كمبوديا بالاعتذار بعد اتهامها بزرع ألغام جديدة تسببت في إصابة جنود تايلنديين، في حين نفت "بنوم بنه"، وأكدت التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي دعمته أطراف عدة بينها الولايات المتحدة.

فقد قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايلندية نيكورنديج بالانكورا للصحفيين "نريد من الجانب الكمبودي أن يصدر اعتذارا".

وأضاف "طلبنا منهم أن يتوصلوا إلى الحقائق بشأن ما حدث ومن المسؤول عن ذلك، وطلبنا منهم وضع تدابير لمنع تكرار الأمر في المستقبل".

وأحجم متحدث باسم الحكومة الكمبودية عن التعليق على مطلب تايلند.

ونفت وزارة الدفاع الكمبودية، أمس الثلاثاء، زرع ألغام أرضية جديدة مؤكدة التزامها بالتعاون مع بانكوك وفقا للاتفاق القائم.

وتنفي كمبوديا زرع ألغام جديدة، بما في ذلك لغم انفجر يوم الاثنين، وأدى إلى إصابة جندي تايلندي خلال دورية على الحدود المتنازع عليها بين البلدين، مما أدى إلى إشعال التوتر.

وكانت انفجارات ألغام أرضية على الحدود المتنازع عليها من بين العوامل المحفزة للاشتباكات الحدودية، إذ أصيب ما لا يقل عن 7 جنود تايلنديين بجروح خطيرة جراء انفجار 7 ألغام منذ 16 يوليو/تموز.

تبادل اتهامات

وقد تبادلت كمبوديا وتايلند الاتهامات بالمسؤولية عن مواجهات حدودية جديدة اليوم الأربعاء، وذلك بعد يوم من تعليق بانكوك لاتفاق وقف إطلاق النار الذي توسط فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأفاد مسؤولون من الطرفين بإطلاق نار عبر الحدود بين محافظة سا كايو التايلندية ومقاطعة بانتاي مينتش الكمبودية.

وأعلن رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت مقتل مدني في تبادل إطلاق النار الحدودي، وكتب على فيسبوك "إن هذا العمل يتعارض مع الروح الإنسانية والاتفاقيات الأخيرة لحل قضايا الحدود سلميا".

لكن المتحدث باسم الجيش الملكي التايلندي وينتاي سوفاري قال إن جنودا كمبوديين هم من "أطلقوا النار باتجاه الأراضي التايلندية".

إعلان

وقال إن الجنود التايلنديين احتموا وأطلقوا أعيرة تحذيرية ردا على ذلك، مضيفا أن الحادثة استمرت نحو 10 دقائق.

وكانت مواجهات، استخدمت فيها طائرات مقاتلة وضربات صاروخية وقوات برية، استمرت 5 أيام بين تايلند وكمبوديا هذا الصيف أسفرت عن مقتل 43 شخصا وتشريد نحو 300 ألف.

ويعود النزاع بين تايلند وكمبوديا إلى أكثر من قرن، ويتعلق بخلاف حول ترسيم حدودهما في فترة الاستعمار.

واتفق الجانبان على هدنة في 29 يوليو/تموز بعد تدخل ترامب ودبلوماسيين صينيين ورئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي يرأس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان).

وفي أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقّع البلدان إعلانا مشتركا اتفقا فيه على تهدئة التوترات الحدودية وسحب الأسلحة الثقيلة والسماح لمراقبي وقف إطلاق النار بالوصول.

لكن تايلند أعلنت، الاثنين، تعليق تطبيق اتفاق السلام بعدما أدى انفجار لغم أرضي إلى إصابة من جنودها.

0 تعليق