انخفض المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 4194.63 دولارا للأوقية.
تراجعت أسعار الذهب من أعلى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع يوم الخميس، متأثرة بشكل سلبي بصعود الدولار.
يترقب المتعاملون في الأسواق استئناف إصدار البيانات الاقتصادية الأمريكية لتوقع مسار معدل الفائدة.
وبحلول الساعة 02:03 بتوقيت جرينتش، انخفض المعدن الأصفر في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 4194.63 دولارا للأوقية (الأونصة)، بعدما كان قد سجل أعلى مستوى له منذ 21 أكتوبر في الجلسة الماضية. وفي الوقت نفسه، نزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر بنسبة 0.3% لتصل إلى 4199.30 دولارا.
واصل مؤشر العملة الأمريكية مكاسبه أمام منافسيه، مما جعل المعدن الثمين أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. ويأتي هذا في وقت اتخذ فيه مجلس النواب الأمريكي خطوة إجرائية يوم الأربعاء نحو إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة.
كان الإغلاق، الذي بدأ في الأول من أكتوبر، قد أوقف نشر البيانات الاقتصادية المهمة مثل تقارير الوظائف والتضخم. وقد ذكر خبراء الاقتصاد أن مكتب الإحصاء التابع لوزارة العمل يجب أن يعطي الأولوية لإصدار تقارير شهر نوفمبر لتوفير معلومات محدثة لمسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي قبل اجتماعهم بشأن السياسة النقدية الشهر المقبل.
وفي الشهر الماضي، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، لكن رئيسه جيروم باول أشار إلى ضرورة توخي الحذر قبل تطبيق خفض آخر هذا العام، عازيا ذلك جزئيا إلى نقص البيانات.
وعلى الرغم من ذلك، يتوقع 80% من الاقتصاديين الذين استطلعت رويترز آراءهم، أن يقدم البنك المركزي على خفض جديد بمقدار 25 نقطة أساس الشهر المقبل لدعم سوق العمل الضعيف، وهي زيادة طفيفة عن استطلاع الشهر الماضي.
يذكر أن المعدن الأصفر، الذي يزدهر عادة في بيئة الأسعار المنخفضة وحالات الضبابية الاقتصادية، قد كسب نحو 60% منذ بداية العام. وسجل أعلى مستوياته على الإطلاق عند 4381.21 دولارا في 20 أكتوبر، بدعم من التوتر الجيوسياسي والتجاري وآمال خفض الفائدة الأمريكية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 53.37 دولارا للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.1% إلى 1616.24 دولارا، في حين انخفض البلاديوم 0.6% إلى 1465.21 دولارا.

0 تعليق