Published On 13/11/202513/11/2025
|آخر تحديث: 17:47 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:47 (توقيت مكة)
قالت رئيسة البرامج لدى المجلس النرويجي للاجئين في السودان غريس أونجي إن نصف سكان السودان يواجهون انعداما للأمن الغذائي، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وجاء حديث أونجي ضمن فقرة "نافذة إنسانية من السودان" التي سلطت الضوء على أزمة النازحين واللاجئين السودانيين، الفارين من ساحات المعارك إلى الولايات الأكثر أمنا والدول المجاورة.
وتشير الأرقام إلى أن عدد النازحين السودانيين بلغ 10 ملايين، منهم مليون و800 ألف نازح في جنوب إقليم دارفور، ومليون و700 ألف في شماله. بينما نزح حوالي 978 ألفا من وسط دارفور، كما يواجه أكثر من 21 مليونا مستويات حادة من الأمن الغذائي.
كما تؤكد الأرقام أن 40% من النازحين المنتشرين في السودان فقط يحصلون على مساعدات.
وقالت أونجي -في حديثها للجزيرة- إن النازحين أجبروا على مغادرة منازلهم وتعرضوا للعنف وفصلوا عن أسرهم، مشيرة إلى أن المساعدات التي تقدم لهؤلاء قليلة، رغم ظروفهم الصعبة.
كما ذكرت أن هناك أشخاصا نزحوا داخل السودان بعد اشتداد العمليات القتالية والعنف في الشهر الأخير، خاصة في إقليمي دارفور وكردفان، وقالت إن هناك تقارير تتحدث عن مجازر وقتل ارتكبت بحق النازحين، وبينهم نساء وأطفال.
وسيطرت قوات الدعم السريع في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي على مدينة الفاشر، مركز ولاية شمال دارفور، وارتكبت مجازر بحق مدنيين، حسب منظمات محلية ودولية.
وحذرت رئيسة البرامج لدى المجلس النرويجي من أن السودان على شفير الهاوية، في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية والخدمات التي تنقذ أرواح الملايين، مشيرة إلى أن الاعتداءات المستمرة على المناطق المأهولة والمكتظة بالسكان أدى إلى ارتفاع عدد النازحين. كما أن شح الموارد سيجعل الذين يهربون من مناطق القتال قد لا يحصلون على المساعدات.
وفي ظل تزايد عدد النازحين، شددت أونجي في حديثها للجزيرة على ضرورة تزايد النداءات والضغط على الأطراف المتنازعة للوقف الفوري والملح لإطلاق النار في السودان.
إعلان
وحسب بيانات عرضتها فقرة "نافذة إنسانية من السودان"، فقد بلغ عدد طالبي اللجوء في السودان 93 ألفا عام 2015، وارتفع الرقم إلى 881 ألفا عام 2025.

0 تعليق