Published On 13/11/202513/11/2025
|آخر تحديث: 21:53 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:53 (توقيت مكة)
اتهمت باكستان مواطنين أفغانا بالضلوع في هجومين انتحاريين داميين وقعا هذا الأسبوع على أراضيها، أحدهما في العاصمة إسلام آباد والآخر قرب الحدود مع أفغانستان.
وقال وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي، خلال جلسة برلمانية اليوم الخميس، إن "تورط أفغان في الهجومين مبعث قلق خطير".
وأكد نقوي أن الانتحاري الذي فجر نفسه أمام محكمة في إسلام آباد الثلاثاء كان من أفغانستان، في حين شارك آخرون في الهجوم على كلية عسكرية في منطقة جنوب وزيرستان الاثنين.
وأسفر الهجوم الأول، الذي استهدف دورية للشرطة قرب محكمة في العاصمة، عن مقتل 12 شخصا وإصابة 27 آخرين، في حين قتل 3 أشخاص عندما اقتحم انتحاري بسيارة مفخخة بوابة كلية عسكرية في وزيرستان، قبل أن يشتبك مسلحون مع الجيش لأكثر من 24 ساعة انتهت بمقتل جميع المهاجمين.
وتبنت حركة طالبان الباكستانية الهجوم في إسلام آباد، وهو الأول الذي يضرب العاصمة منذ نحو 3 سنوات، في حين حذرت الحركة من شن مزيد من الهجمات ما لم تُطبق الشريعة الإسلامية في البلاد.
أفغانستان تنفي
من جهتها، نفت الحكومة الأفغانية الاتهامات الباكستانية، مؤكدة أنها اعتقلت أو قتلت عناصر باكستانية مرتبطة بـ"تنظيم الدولة الإسلامية/ولاية خراسان".
وقال المتحدث باسم طالبان الأفغانية، ذبيح الله مجاهد "إن وجود مسلحين باكستانيين داخل أفغانستان لا يعني تحمّل الشعب الأفغاني أو حكومته المسؤولية".
في المقابل، كررت وزارة الإعلام الباكستانية اتهاماتها، مؤكدة أن "هويات الإرهابيين الذين قُتلوا تثبت ارتباطهم بقواعد في أفغانستان".
وتصاعد التوتر بين البلدين منذ اشتباكات حدودية دامية الشهر الماضي، في حين تهدد إسلام آباد باتخاذ إجراءات إذا استمرت الهجمات، في وقت تتعثر فيه مفاوضات التهدئة بين الجارتين.

0 تعليق