أصدرت غرفة العمليات الحكومية للتدخلات الطارئة في المحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، تحذيرا شديد اللهجة للمواطنين، من مخاطر التعامل مع أي جهات أو وسطاء "غير رسميين أو غير قانونيين".
وأوضحت الغرفة أن هؤلاء الوسطاء "يدعون قدرتهم على ترتيب السفر أو 'الإجلاء' خارج القطاع"، مشددة على أن هذه الجهات "تستغل الأوضاع الإنسانية الصعبة للعائلات المنكوبة".
وأكدت الغرفة أن الفترة الأخيرة شهدت "تزايدا في نشاط هذه الجهات الخاصة" . وتقوم هذه الشبكات بـ "خداع المواطنين وجمع مبالغ مالية غير مشروعة"، وترتيب مسارات سفر "غير آمنة"، قد تعرض المسافرين لمخاطر قانونية وإنسانية بالغة .
القنوات الرسمية الوحيدة للسفر
في محاولة لضبط الفوضى وحماية المواطنين، أكدت غرفة العمليات أن "الحكومة الفلسطينية هي الجهة الوحيدة المخولة بالتنسيق" بشأن سفر المواطنين من وإلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن أي ترتيبات رسمية "سيتم الإعلان عنها حصريا" عبر قناتين فقط
الجهات الحكومية الرسمية
السفارات الفلسطينية
ودعت الغرفة المواطنين إلى "التواصل حصريا مع وزارة الخارجية والمغتربين أو السفارات الفلسطينية أو غرفة العمليات" عند وجود أي استفسار يتعلق بالسفر.
وحثت على "الإبلاغ الفوري عن أي وسيط أو جهة تدعي تقديم خدمات السفر خارج الإطار الرسمي" . كما شددت على ضرورة "توخي الحذر وعدم تسليم جوازات السفر أو الوثائق" لأي جهة لا تحمل صفة رسمية.
واقعة جوهانسبرغ دليلا
وفي سياق هذا التحذير، استشهدت الغرفة بـ "حادثة المواطنين الفلسطينيين الذين وصلوا مؤخرا إلى مطار جوهانسبرغ" في جنوب أفريقيا.
وأوضحت أن هؤلاء المواطنين سافروا "عبر ترتيبات غير قانونية وغير رسمية".
هذا الأمر "عرضهم لمخاطر حقيقية وكاد يؤدي إلى ترحيلهم".
وفي ختام البيان، ثمنت الغرفة "عاليا الموقف الإنساني المسؤول لحكومة جنوب أفريقيا"، التي تدخلت و "منحتهم تأشيرات دخول"، مما "يعكس موقفها الثابت الداعم للشعب الفلسطيني" .

0 تعليق