أفادت الشرطة الفرنسية السبت أن لصوصا تمكنوا من سرقة مجوهرات تناهز قيمتها 1.2 مليون دولار من متجر في شمال فرنسا.
وجرت العملية الخطيرة في وسط مدينة روبي بالقرب من ليل يوم الأربعاء، حيث اقتحم اللصوص المتجر واحتجزوا الصائغ وزوجته لفترة وجيزة قبل الفرار بالمجوهرات الثمينة.
تصاعد الجرائم المنظمة
تأتي عملية السرقة الكبيرة في سياق تصاعد الجرائم الخطيرة في البلاد.
ففي حادث منفصل وقع في اليوم ذاته (الأربعاء)، قام عدد من الأشخاص بتفجير خزنة أموال تابعة لمكتب البريد الرئيسي في روبي وفروا بحقيبة كانت داخلها، على الرغم من أنه اتضح لاحقا أن الحقيبة كانت تحتوي على أكياس فارغة.
وقد تم توقيف ستة أشخاص مساء اليوم المذكور على خلفية الحادث الثاني.
جريمة اللوفر
تذكر عمليتا السرقة بمخطط أكبر حدث الشهر الماضي، حين اقتحمت عصابة متحف اللوفر في باريس في وضح النهار وسرقت مجوهرات تقدر قيمتها بنحو 102 مليون دولار.
قيمة المجوهرات وتحرك القضاء
أوضحت الشرطة أن قيمة المجوهرات المسروقة في حادث روبي تراوح بين "500 ألف ومليون يورو" (ما يعادل 580 ألفا و 1.2 مليون دولار)
وباشرت السلطات القضائية والأمنية تحقيقا في الواقعة يتناول تهم: "جرائم خطف وجريمة منظمة وابتزاز مسلح"، مما يدل على أن اللصوص كانوا يعملون ضمن خطة متكاملة ومنسقة.
يؤكد تكرار الحوادث الخطيرة في الأسابيع الأخيرة على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية في المتاجر الحساسة والمنشآت الحيوية، خاصة في منطقة شمال فرنسا.
ويضع القضاء الفرنسي أمامه تحديا مضاعفا لضبط هذه العصابات المنظمة التي تتجرأ على العمل في وضح النهار وسط المدن.

0 تعليق