شهدت مدينة إسطنبول السبت إخلاء فندق في حي الفاتح، بعد أن تعرضت عائلة تركية-ألمانية كانت تقيم فيه لواقعة تسمم مشبوهة أسفرت عن وفاة الأم وطفليها.
وفقا لوسائل إعلام محلية، نقل جميع نزلاء الفندق المذكور إلى مواقع إقامة بديلة كإجراء احترازي.
بين طعام الباعة ورش المبيدات
تضاربت التقارير الأولية حول مصدر التسمم؛ فقد أصيب أفراد العائلة بتوعك صحي يوم الأربعاء إثر تناولهم أطعمة من باعة متجولين في حي أورتاكوي السياحي.
ونقلوا على إثر ذلك إلى المستشفى، إلا أن الطفلين، البالغين ثلاث وست سنوات، فارقا الحياة يوم الخميس، تلتهما الأم التي قضت في اليوم التالي، وفق ما أكده وزير العدل.
في غضون ذلك، أفاد عبد الله إمري غونر، المدير الإقليمي لوزارة الصحة، ليلة الجمعة، أن الأب ما زال في "حالة حرجة".
مع تواصل التحقيقات، كشف محققون عن معطيات جديدة. فقد وجدوا أن غرفة تقع في الطابق الأرضي من الفندق قد تم رشها مؤخرا بـمبيدات حشرية، وفق ما نقله الموقع الإلكتروني لصحيفة حرييت.
احتجاز سبعة أشخاص
وتوالت الإجراءات الأمنية بتوقف موظف في الفندق وعاملين في مكافحة الآفات، مما رفع عدد الأشخاص المحتجزين على ذمة القضية إلى سبعة.
وأكدت الشرطة أن العائلة تركية الأصل ولكنها مقيمة في ألمانيا، وكانت قد وصلت إلى إسطنبول لقضاء إجازة.
0 تعليق