خطفت معلمة أرجنتينية الأضواء في بلادها والعالم بسبب طريقتها “المبتكرة” في تقييم علامات طلابها.
واتخذت كاملا برامبيا (27 عاما) من صور النجم الأرجنتيني الأسطوري ليونيل ميسي كدلالة على تقييم طلابها في مادة الرياضيات، لتنجح في كسب قلوبهم بمن فيهم الراسبون وفق ما ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية.
واعتمدت كاميلا، ميسي كبطل رئيسي في هذه التقييمات ما جعل جميع طلابها يحبون مادة الرياضيات وجعل منها أيضا "أروع معلمة في العالم".
وأقرت كاميلا في مقطع فيديو نشرته عبر منصة "تيك توك" بأن طلابها في المدرسة الواقعة في ضواحي العاصمة بوينس آيرس يعشقون علاماتها، موضحة أن "العلامات لا تعكسهم بالأرقام فقط".
وقالت "بحكم حبّي لكرة القدم خطرت لي فكرة بسيطة لكنها فعّالة، وهي إرفاق كل امتحان بصورة طريفة صغيرة لتخفيف حدّة التوتر المرتبط بالدرجة التقليدية من 10، وبالبحث في الإنترنت وجدت الكثير من الصور المضحكة لميسي. بدا لي الأمر مناسبا لأنه لاعب يحظى بإعجاب الجميع".
وأضافت "حين أسلّم أوراق الامتحانات المصححة للطلاب أسمع أحدهم يقول أوه لا، لقد جعلت ميسي يبكي. أو آخر يقول آه ميسي سعيد اليوم، فيضحك الجميع".
وتابعت المعلمة "تساعد الصور على أخذ مسافة من النتيجة وتخفّف من خيبة الأمل حين لا يكون الأداء جيدا. وربما تحفّزهم قليلا على تحسين أدائهم في المرة المقبلة. فبالنهاية، من ذا الذي يريد أن يُحزن ميسي؟".
وأثنى أحد علماء الاجتماع على الفكرة التي اعتبرها "مبتكرة وفعالة"، وأنه كان ينبغي اعتمادها منذ زمن.
وقال سيرخيو ليفينسكي "المجتمع الأرجنتيني بأسره مُشبَع بثقافة كرة القدم إلى درجة أن اللغة اليومية نفسها مليئة بالمفردات والتعابير الكروية، سواء في المجال السياسي أو العائلي".
وأضاف "لقد أصبح ميسي أيقونة البلاد، كما كان مارادونا من قبله. ولذا، ليس من المستغرب أن يُستعان به حتى في المدرسة".
Published On 17/11/202517/11/2025
|آخر تحديث: 13:30 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:30 (توقيت مكة)

0 تعليق