أعلنت مصادر طبية في قطاع غزة، مساءالأربعاء، عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 22 مواطنا، وإصابة آخرين، جراء سلسلة استهدافات عنيفة ومتتابعة شنها طيران الاحتلال ومدفعيته على مناطق مختلفة في القطاع.
وتؤكد الهجمات المركزة على مناطق النزوح عمق الاستهداف للمدنيين الأعزال.
شهدت مناطق القطاع عمليات قصف مدمرة خلفت العشرات من الضحايا
حي الزيتون (غزة المدينة): استشهد 10 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون، جراء استهداف طائرات الاحتلال مبنى يؤوي نازحين في الحي جنوب شرقي المدينة.
خانيونس (مواصي الوكالة): استشهد 9 مواطنين، وأصيب آخرون، بقصف الاحتلال استهدف خيام النازحين داخل نادي الوكالة بمواصي خانيونس جنوب القطاع.
حي الشجاعية: شهد الحي شرقي مدينة غزة تصعيدا عنيفا أسفر عن استشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.
كما استشهد مواطن وأصيب آخرون، بينهم طفل، جراء قصف مدفعي استهدف شارع مشتهى خارج "الخط الأصفر" في الحي.
زعم الاحتلال وتسريبات استهداف القيادات
في بيان صادر عنه، أعلن جيش الاحتلال أنه قتل مسلحا بعد أن اجتاز مع آخرين الخط الأصفر شمال غزة، واقتربوا من قواتهم بما شكل تهديدا لهم، وفق زعمه.
في سياق متصل، قدم مسؤول أمني تبريرا للهجمات، حيث أكد أن "الهجمات في غزة داخل الأراضي التي تسيطر عليها حماس، ردا على إطلاق النار تجاه قواتنا في رفح".
وأشار المسؤول نفسه لوسائل الإعلام العبرية إلى أن جيش الاحتلال هاجم اجتماعا لقيادات في الجناح العسكري لحماس بمدينة غزة.
ووفق القناة 12 العبرية، فإن الجيش استهدف قائد كتيبة الزيتون ورئيس المنظومة البحرية التابعة لحماس.
تعيش المنطقة حالة توتر شديدة مع استمرار الطائرات الحربية والمدفعية في التحليق والقصف المتقطع، مما يزيد المخاوف من توسع دائرة التصعيد خلال الساعات المقبلة.
وكان الاحتلال قد خرق اتفاق وقف إطلاق النار صباح الأربعاء باستشهاد شاب برصاص الجيش الاحتلالي خارج منطقة الخط الأصفر في منطقة قيزان النجار جنوبي خانيونس، مما يؤكد استمرار الخروقات.
0 تعليق