Published On 20/11/202520/11/2025
|آخر تحديث: 13:20 (توقيت مكة)آخر تحديث: 13:20 (توقيت مكة)
استقبل وزير المالية السوري محمد يسر برنية أمس الأربعاء في دمشق وفدا رفيع المستوى من البنك الدولي برئاسة عثمان ديون نائب الرئيس الإقليمي للبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان، وبحضور مدير قسم إدارة الشرق الأوسط بالبنك جان كريستوف كاريه.
وتركزت المباحثات على سبل تعزيز دعم البنك الدولي لسوريا وتوسيع نطاق الشراكة بين الجانبين، حيث جرى بحث عدد من الملفات الهامة المتعلقة بالقطاعات والبرامج التي يمكن للبنك تقديم الدعم فيها، وشملت تحديد مجالات ذات أولوية للدعم تستهدف دعم الحكومة والشعب السوري، ومناقشة آليات توفير التمويل والدعم الفني في إطار الشفافية والوضوح.
واستعرض اللقاء نتائج مناقشات البنك الدولي أثناء وبعد الاجتماعات السنوية، وآثارها على العمليات المستقبلية في سوريا، بالإضافة إلى متابعة آخر التطورات في مشاريع الكهرباء وإدارة الشؤون المالية العامة الجاري تنفيذها.
كما تم خلال اللقاءات البحث في إمكانية إطلاق مشاريع جديدة، خاصة في قطاع الطاقة الكهربائية إلى جانب مناقشة سبل تقديم المساعدة الفنية في مجال إدارة الديون والتمويل العام.
ومن المقرر أن تختتم هذه الزيارة بإعداد ورقة إستراتيجية شاملة بالشراكة بين الجانبين، يُتوقع إصدارها مع نهاية العام الحالي لتحديد إطار التعاون المستقبلي وبرامج الدعم المقترحة، بما يعكس التزام البنك الدولي بمواكبة مسيرة التنمية وإعادة الإعمار في سوريا.
الزيارة تأتي في إطار حرص البنك الدولي على متابعة أوجه التعاون مع سوريا وتأكيدا على استمرار العمل المشترك لتحقيق تقدم ملموس يُسهم في دعم الاقتصاد وتحسين الظروف المعيشية للشعب السوري.
لقاء صندوق النقد
وفي وقت سابق من هذا الشهر التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن مديرة الصندوق كريستالينا جورجيفا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني. وتم خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون المحتملة بين سوريا وصندوق النقد لتسريع عجلة التنمية والتطوير الاقتصادي في البلاد.
إعلان
وناقش الشرع خلال اللقاء، مجالات التعاون الممكنة لدعم التنمية الاقتصادية في سوريا.
ركزت المناقشات على أطر التعاون الممكنة بين سوريا وصندوق النقد الدولي لتعزيز النمو ودعم الإصلاح الاقتصادي.
من بين المواضيع التي طُرحت إصلاح البنك المركزي السوري، وتقديم بيانات اقتصادية موثوق بها، ورفع قدرة الدولة على توليد الإيرادات.
وأكدت جورجيفا استعداد الصندوق لتقديم الدعم والمساعدة لسوريا. وقالت إن المناقشات تناولت التحوّل الاقتصادي الذي تحتاجه سوريا، مؤكدة حرص الصندوق على تقديم المساعدة، بما في ذلك تقديم الدعم الفني للمؤسسات المالية الرئيسية في الدولة السورية.
وتسعى سوريا من خلال تعزيز علاقاتها بصندوق النقد والبنك الدوليين إلى:
تعزيز النمو الاقتصادي السوري ودعم الإصلاحات الاقتصادية. بناء أساس فني يساعد سوريا على إصلاح مؤسساتها المالية، وتحسين بياناتها الاقتصادية. إعداد موازنات الدولة بشكل أكثر شفافية. إعادة دمج سوريا في النظام المالي الدولي بعد سنوات من العزلة.
0 تعليق