عاجل

الشرطة البرازيلية تعتقل بولسونارو - الأول نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

ألقت الشرطة الفدرالية في البرازيل القبض على رئيس البلاد السابق جايير بولسونارو، اليوم السبت، حسبما أفاد محاموه الذين قدموا التماسا أمس للسماح له بقضاء عقوبة الحبس لمدة 27 عاما الصادرة بحقه لإدانته بالتخطيط لانقلاب، في الإقامة الجبرية، مشيرين إلى تدهور وضعه الصحي.

وقال أحد المحامين لرويترز إن موكله وُضع قيد الاحتجاز لدى الشرطة الفدرالية اليوم السبت، منهيا بذلك أشهرا من الإقامة الجبرية، وذلك بعد استئنافه إدانة من المحكمة العليا بتهمة الاعتداء على الديمقراطية البرازيلية.

ولم يُقدم محامي بولسونارو سببا للاحتجاز. وقال مصدر مطلع إنه إجراء وقائي يتعلق بشروط إقامته الجبرية.

وأمس الجمعة قدّم محامو بولسونارو التماسا إلى المحكمة العليا يطالبون فيه بقضاء فترة سجنه رهن الإقامة الجبرية، مشيرين إلى تدهور حالته الصحية.

وأكد المحامون أن التقارير الطبية لبولسونارو تظهر حاجته إلى فحوصات دقيقة لضغط دمه ومعدل ضربات قلبه، وإجراء فحوصات دورية، وتناول أدوية محددة، بالإضافة إلى زيارات متكررة من أطباء متخصصين متعددين، منهم طبيب قلب، وطبيب رئة، وطبيب جهاز هضمي.

وقال المحامون في الالتماس، الذي اطلعت عليه وكالة أسوشيتد برس: "إذا أُرسل مقدم الالتماس إلى السجن، فستكون صحته في خطر ولن يتلقى الرعاية الطبية التي يحتاجها".

كما أشاروا إلى تفتيش أجراه مكتب المحامي العام مؤخرا، والذي أفاد بأن الأوضاع في مركز احتجاز في برازيليا، حيث قد يؤمر بقضاء عقوبته، محفوفة بالمخاطر.

وحكم على الزعيم اليميني السابق في سبتمبر/أيلول بالسجن 27 عاما 3 أشهر بتهمة التخطيط لانقلاب للبقاء في السلطة بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.

ويخضع بولسونار للإقامة الجبرية المشددة منذ أكثر من 100 يوم، لانتهاكه التدابير الاحترازية في قضية منفصلة تتعلق بزعم محاولته التدخل الأميركي لوقف القضية الجنائية المرفوعة ضده.

إعلان

ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي كان صديقا لبولسونارو عندما كانا في السلطة، القضية بأنها "حملة شعواء". وفرض عقوبات على مورايس، القاضي المشرف عليها، ورسوما جمركية بنسبة 50% على الواردات الأميركية من العديد من السلع البرازيلية، والتي بدأ في إلغائها هذا الشهر.

وأثناء إقامته الجبرية، مُنع بولسونارو من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه استقبل زيارات من حلفائه السياسيين. ومن المتوقع أن يطلب دفاعه الإذن بإبقائه قيد الإقامة الجبرية، وقد أشار إلى عدة مشاكل صحية.

0 تعليق